ترجمة الآداب الآسيوية إلى اللغة التركية

السبت 2021/05/01
لوحة زهير حسيب

في هذا المقال سألقي نظرة سريعة على ترجمة الآداب الآسيوية بما فيها اللغة العربية إلى اللغة التركية. ونظرًا لتعذر دراستي لكافة آداب الشعوب الآسيوية ضمن نطاق المقال سأكتفي بدراسة صغيرة بخطوطها العريضة عن ترجمة الآداب الآسيوية بما فيها اللغة العربية إلى اللغة التركية. أستند في النظرة التاريخية إلى الترجمة الأدبية إلى اللغة التركية إلى مقال سبق لي وأن كتبته تحت عنوان “الأدب العربي في اللغة التركية” (صوتشين 2014).

من الناحية التاريخية، ثمة معطيات تدل على أن الترجمة بدأت لدى الأتراك أول مرة في عهد الأويغور. فقد تم التوصل إلى أن غالبية النصوص المكتوبة باللغة الأويغورية المكتشفة في الحفريات الأثرية يعتقد بأنها تعود إلى ما بين القرنين الثامن والثالث عشر وهي مترجمة. وعندما نستعرض المرحلة العثمانية نجد أن الحاجة إلى الترجمة تجلت في المجالات التجارية والسياسية والدبلوماسية والقانونية. ولأن للبندقيين أوسع علاقات مع العثمانيين كونهم يعملون بالتجارة عملوا على سد حاجتهم للمترجمين بواسطة خريجي المدرسة التي أسسوها عام 1551 وأسموها “صبيان اللغة”.

اعتبر مثقفو التنظيمات أن “أدب الديوان” العثماني لا يتوافق مع الهوية القومية التركية، وهذا ما دفعهم إلى البحث عن هذه الهوية في الأدب المترجم. ولاعتبار فرنسا طليعية في الثقافة فقد أوليت الترجمة من الأدب الفرنسي اهتماماً خاصاً. وفتحت الترجمة باب التعرف على أجناس أدبية جديدة كالرواية والمسرح والنصوص الإبداعية التي لم يكن لها وجود في الأدب العثماني حتى القرن التاسع عشر، وساهمت بتطوير النثر التركي المعاصر.

اجتمع أبرز كُتّاب المرحلة لتبادل المعلومات تحت سقف “غرفة الترجمة” المؤسسة عام 1832، و”مجلس العلوم” (بالتركية العثمانية: أنجُمَنِ دانِشْ) الذي بدأ حياته اعتباراً من عام 1839. وقد أنارت الترجمات المنجزة في غرفة الترجمة الطريق لمدونات ثقافية وسياسية.

يمكن وصف أسلوب الترجمة في تلك المرحلة بأنه تقليد وتكييف، حيث يستخدم المترجم في هذا الأسلوب النصَّ المصدر بوصفه مصدر إلهام فقط، وعلى الأغلب يبتعد عن النص الأصلي ذاك. على سبيل المثال كان أحمد مدحت أفندي الذي ترجم نصوصاً أدبية في النصف الأول من القرن التاسع عشر يقرأ صفحة من رواية، ثم يكتب بالتركية ما علق منها في ذهنه. واختار أحمد وفيق باشا الأسلوب نفسه في ترجمته لموليير في الفترة نفسها.

وفي هذه الفترة نقل مترجمو الأدب الأوائل ثلاثة أجناس أدبية إلى اللغة التركية وهي الشعر الغربي والحوار الفلسفي والرواية. من أبرز مترجمي هذه الفترة يوسف كامل باشا وأحمد وفيق باشا وشمس الدين سامي وعبدالله جودت وحسين جاهد وحيدر رفعت.

تَرَكَ هذا الأسلوب في الترجمة، الذي ساد حتى النصف الأول من القرن العشرين، مكانه لنشاط ترجمي أكثر وعياً في السنوات الأولى من “عصر الجمهورية”. في هذه المرحلة بدأت توجهات جديدة على صعيدي المجتمع والترجمة. نَفَّذَ “مكتب الترجمة” المُؤسس عام 1940 في بنية وزارة التربية الوطنية أكبر نشاطٍ ترجميّ نوعيةً وكماً في تركيا. شارك عدد من الكتاب والمترجمين في حملة الترجمة التي كُلّف بها وزير التربية في تلك المرحلة المثقف حسن علي يُوجيل وكلّ من صباح الدين أيوب أوغلو ونور الله أتاج. وقد تُرجم من الأعمال الغربية التي اعتبرت أنها ساهمت بالتنوير الأوروبي ما مجموعه 604 من الأعمال، منها 210 من الأعمال من الأدب الفرنسي، و90 عملاً من الأدب الألماني، و78 عملا من الأدب الروسي، و65 عملاً من الأدب الإنجليزي، و16 عملاً من أدب الدول الأسكندنافية، بالإضافة إلى 34 عملا من الأدب والفكر الشرقي – الإسلامي بما فيها العربي والفارسي. وبشكل عام نُشرت ترجمة أكثر من ألف عمل حتى عام 1967.

أنجزت ترجمات “مكتب الترجمة” في إطار أسلوبي واعٍ مختلف عمّا كانت عليه الحال في المرحلة العثمانية. لم تكن تُقبل هنا ترجمات تقوم على التقليد والتكييف. من جهة أخرى بات يُعتمد على الترجمة من اللغة المصدر. لم يُسمح بالترجمة من لغة وسيطة إلا في حالةِ نَدْرة المترجمين عن اللغة المصدر. وقد أُعدِّت قوائم تضمنت الأعمال الكلاسيكية لكي لا ترتبط خيارات الترجمة بالمزاج الشخصي على صعيدي الكاتب والكِتاب. تباطأت حركة الترجمة في تركيا بعد عشر سنوات نتيجة تغيّر التوجهات السياسية. وقد أصدرت “مجلة الترجمة” التي كانت تسلّط الضوء على النشاط العظيم لمكتب الترجمة 42 عدداً وسبعة مجلدات حتى عام 1947.

الترجمة من الأدب العربي

لعل سيرة بطولات الشاعر الجاهلي عنترة بن شداد من أقدم ترجمات السرد إلى التركية حيث تُرجمت سيرته بعنوان “عنترنامة” سنة 1477. ترجَم معلقاتِ الأدب الجاهلي إلى التركية خمسةُ مترجمين في تواريخ مختلفة نظماً ونثراً. وكانت “لامية العرب” للشنفرى من الأعمال المترجمة إلى التركية. هذه الترجمات جميعها أُنجزت بعد تأسيس الجمهورية. في عام 1993 تُرجمت “قصيدة البردة” للشاعر كعب بن زهير.

تنوّعت ترجمات أدب العصر العباسي، فقد تُرجم كتاب محمد بن عبدالله بن ظفر الصقلي الذي عاش في القرن الثاني عشر “سلوان المطاع في عدوان الأتباع” في وقت مبكر عام 1868. ويعتبر الصقلي النموذج الذي احتذى به مكيافيلّي الشهير في كتابه “الأمير”.

ومن الأعمال المترجمة في وقت لاحق كتاب “كليلة ودمنة” لابن المقفع وكتاب ألف ليلة وليلة ومقامات الهمذاني ومقامات الحريري وطوق الحمامة لابن الحزم الأندلسي وحي بن يقظان لابن طفيل والتوابع والزوابع لابن شهيد ورسالة الغفران للمعري.

أما الترجمة من الأدب العربي الحديث فقد كان لحصول نجيب محفوظ على جائزة نوبل للأدب عام 1988 دور في ذلك وأصبحت نقطة تحول في ترجمة الأدب العربي إلى التركية. أولى الترجمات إلى التركية في مرحلة ما قبل حصول نجيب محفوظ على نوبل كانت لكتاب “تخليص الإبريز في تلخيص باريز” لرفاعة رافع الطهطاوي. وصدرت ترجمة رستم بسيم لهذا الكتاب في القاهرة عام 1830. أكثر الكتّاب الذين تُرجمت أعمالهم في هذه المرحلة هم جورجي زيدان وجبران خليل جبران ونجيب محفوظ ونجيب الكيلاني وتوفيق الحكيم ونوال السعداوي والطيب صالح وغسان كنفاني. كانت دور النشر ذات التوجهات الإسلامية لها إقبال كبير على روايات جورجي زيدان ونجيب الكيلاني ذات المضمون التاريخي والديني. ترجم عدد من المترجمين بعض أعمال هذين الكاتبين إلى التركية، وطبعت مرات عديدة. على سبيل المثال، ترجمت من أعمال جورجي زيدان رواية “العباسة أخت الرشيد” خمس ترجمات بدءاً من عام 1923، وروايتا “عروس فرغانة” و”17 رمضان” ثلاث مرات، وروايات “أبومسلم الخراساني”، “عذراء قريش”، “صلاح الدين الأيوبي” مرتين، وصدرت هذه الترجمات في طبعات عديدة. ويعتبر نجيب الكيلاني من أكثر الكتاب الذين تُرجموا إلى التركية، حيث خضعت بعض كتبه لأكثر من ترجمة. يأتي جبران خليل جبران على رأس الكُتّاب الذين تُرجموا إلى التركية. والغالبية الساحقة من أعماله تُرجمت من الإنجليزية إلى التركية. أما نجيب محفوظ فقد كان من بين الكتاب الذين تُرجمت أعمالهم من الإنجليزية إلى التركية قبل فوزه بجائزة نوبل بأحد عشر عاماً، حيث تَرْجمت غولير ديكمان روايته “زقاق المدق” عن الإنجليزية تحت عنوان “شارع فرعي”، وصدرت عام 1977. وتُرجم لكل من الكُتّاب المذكورين أعلاه عملٌ واحد قبل عام 1988.

ازداد الاهتمام بالأدب العربي بعد فوز نجيب محفوظ بجائزة نوبل، ولكن هذه الترجمات على الأغلب لم تتمّ من العربية مباشرة، بل من إحدى اللغات الأوروبية إلى اللغة التركية. تُرجمت كثيرٌ من الأعمال الأدبية العربية من لغات أوروبية وسيطة بسبب قلة عدد المترجمين الذين يترجمون الأدب من العربية مباشرة. لقد تُرجمت أعمال نجيب محفوظ وطه حسين والطيب صالح وتوفيق الحكيم ومحمد ديب وكُتّاب آخرين إلى التركية من لغة أوروبية وسيطة.

مع هذا فقد طرأت زيادة على ترجمة الأدب العربي إلى التركية من العربية مباشرة في الفترة الأخيرة. وحسب إحصاء قمنا به عام 2019 فقد وصل عدد الأعمال الأدبية إلى اللغة التركية عبر العصور ما يقارب 480 عملاً أدبيًا، يأتي في صدارة الكتّاب الأكثر ترجمة من الأدب العربي الحديث الكتّاب التالين على التوالي: جبران خليل جبران، نجيب محفوظ، نجيب الكيلاني، أدونيس، محمود درويش، عبدالحميد جودة السحّار، نزار قباني، نوال السعداوي، توفيق الحكيم، ميخائيل نعيمة، زكريا تامر، عبدالرحمن منيف، أحمد علي باكثير، الطيب صالح، بهاء طاهر، علاء الأسواني.

رأينا ضمن الإحصاء أن هناك زيادة ملحوظة في عدد الترجمات في السنوات 2002، 2009، 2010، 2011، حيث بلغ عدد الترجمات خلال تلك السنوات الأرقام العشرية وذلك بسبب سياسة الانفتاح التركي على العالم العربي بدءًا بحكومات ليبرالية ومستمرًا بحكومات محافظة، بينما شهد هذا العدد انخفاضًا حادًا بعد تطورات الربيع العربي.

الترجمة من الأدب الروسي

بدأت الترجمة من الأدب الروسي إلى اللغة التركية اعتبارًا من النصف الثاني من القرن التاسع عشر بترجمة أعمال لكل من بوشكين وليرمانتوف وتولستوي من الروسية مباشرة من المترجمة أولغا دي ليبيديف. ويذكر الباحث أوزجان (Özcan 2018)  أن هناك تزايدا في عدد الترجمات من هذه اللغة اعتبارًا من القرن العشرين حيث تمّت ترجمة أعمال أخرى لتولستوي وأعمال لغوركي إلى التركية لكن هذه المرة من لغة وسيطة وهي الفرنسية. لم تقتصر الترجمة بالأعمال الكلاسيكية الروسية بل تعدّت إلى الشعر أيضًا حيث تُرجمت من الشعر الروسي ما يتجاوز عشرين عملاً عبر الفرنسية. في مرحلة الجمهورية التركية تمت ترجمة أعمال كثيرة بشكل مبرمج ضمن مشروع “مكتب الترجمة” بينها أعمال غوغول ودوستويفسكي وتورغينييف، وتولستوي وغوركي وشيخوف وبيتروف ومختارات عديدة للقصة القصيرة الروسية سواء عبر لغات وسيطة أو عن الروسية مباشرة.

وحسب دراسة تحت عنوان “بيبليوغرافيا الترجمة إلى التركية” الذي صدر عام 2017 للباحث محمد طاهر أونجو   (Öncü 2017) فإن الأعمال المترجمة من الأدب الروسي إلى التركية يبلغ عددها 1348 عملاً. على الرغم من كون معظم الترجمات قد جرت من لغات وسيطة، إلا أن هناك اهتماما متزايدا من الناشرين بترجمة الأدب الروسي أو إعادة ترجمة الأعمال التي سبقت ترجمتها من الروسية مباشرة.

الترجمة من الأدب الفارسي

لوحة زهير حسيب
لوحة زهير حسيب

تعود الترجمة من الأدبي الفارسي القديم إلى التركية إلى عهود قديمة، لكن الترجمة من الأدب الفارسي المعاصر تعود إلى أواخر الثلاثينات حسب دراسة للباحث يوسف أوز تحت عنوان “محاولة تكوين ببليوغرافيا حول الأدب الفارسي المعاصر (Öz 2003)”، حيث نشرت مختارات من الشعر الفارسي المعاصر. أما في عام 1960 فقد تمت ترجمة أول رواية إلى اللغة التركية وهي رواية للكاتبة نجمة نجفي.

بدأ الإقبال على الأدب الفارسي المعاصر بعد ترجمة قصص الأطفال المترجمة من صادق هدايت في أواخر السبعينات، ومع ترجمة رواية “البوم الأعمى” لصادق هدايت بدأ إقبال ملحوظ على الأدب الفارسي المعاصر سردًا وشعرًا، حيث أُعدّت مختارات للشعر الفارسي المعاصر بالإضافة إلى نشر كتب مترجمة لشعراء معاصرين وعلى رأسهم نيما يوشيج، أحمد شاملو، فُروغ فرّوخزاد، سهراب سبهري، وبهروز كِيا، بالإضافة إلى ترجمات من الأدب الفارسي الكلاسيكي.

وحسب دراسة الباحث محمد طاهر أونجو آنفة الذكر فإن الأعمال المترجمة من الأدب الفارسي إلى التركية يبلغ عددها 243 من الأعمال الكلاسيكية والمعاصرة بما فيها إعادة الترجمات في فترات مختلفة، علمًا بأن ثلثي هذا العدد يعود إلى الأدب الكلاسيكي الذي يضم أسماء مثل فريدالدين العطّار، حافظ شيرازي، جلال الدين الرومي، ملا جامي، عمر الخيّام، وسعدي.

ويلاحظ إقبال كبير في تركيا على شعر فروغ فرّوخزاد وسهراب سبهري حيث أن هناك عشرات الترجمات عبر لغات وسيطة ومن الفارسية مباشرة لأعمال هذين الشاعرين. لقد ورد في دراسة الباحث يوسف أوز قائمة بعناوين 9 روايات فقط مترجمة إلى التركية، على عكس الترجمة من أدب الأطفال الإيراني التي تبلغ خمسين عملاً.

الترجمة من الأدب الياباني

يقول الباحث أوغوز بايكارا (Baykara 2012) وهو باحث ومترجم في مجال الأدب الياباني في حوار له إن أول ترجمات تمت من الأدب الياباني في مطلع الستينات حيث تمت ترجمة 43 عملاً إلى التركية لغاية عام 2005، ثلاثة عشر من هذه الأعمال لكتّاب حازوا على جائزة نوبل.

والأعمال المترجمة من الأدب الياباني الواردة في موقع “غودريدز” تعطينا فكرة عامة عن عدد هذه الترجمات حيث نشرت معلومات عمّا يقارب 140 عملاً أدبيًا ترجمت إلى اللغة التركية سواء من لغات وسيطة على رأسها الإنجليزية أو من اليابانية مباشرة. هذا العدد أقل بكثير (89) في دراسة محمد طاهر أونجو آنفة الذكر.

نلاحظ من خلال بيانات القارئ دنيز بالجي في موقع “غود ريدرز” (Balcı 2019) أن هاروكي موراكامي أكثر الكتّاب اليابانيين بـ19 عملاً يليه يوكيو ميشيما بـ13 عملاً، وكازوو إيشيغورو بـ8 أعمال، وكلّ من ريونوسكي أكوتاغاوا، ياسوناري كواباتا، جونيتشيرو تانيزاكي بـ7 أعمال، وكلّ من كينزابورو أوي، كوبو آبي، ناتسومي سوسيكي بـ5 أعمال، وكلّ من أوسامو دازاي، ريو موراكامي، كوجي سوسوكي بـ4 أعمال، وماتسوو باشو، ناتسو كيرينو بـ3 أعمال. كما تُرجمت أقلّ من عملين لكتّاب مثل بَنانا يوشيموتو، إيكيزاوا ناتسوكي، فومينوري ناكامورا، تسونيتومو ياماموتو، مراساكي شيكيبو، يوكو أوغاوا، ميوكي ميابة، تسوجي هيتوناري وآخرون.

***

على الرغم من ضرورة الأخذ بجانب الحيطة إزاء المعطيات الواردة في دراسة محمد طاهر أونجو التي سبق ذكرها أعلاه، إلا أن هذه المعطيات تقدم لنا فكرة على أقل تقدير عن حجم الإنتاج الترجمي إلى التركية ولو بصورة عامة، حيث أن مجموع عدد الكتب المترجمة إلى اللغة التركية من اللغات الآسيوية بما فيها الروسية على النحو التالي، علمًا بأنني أخذتُ بعين الاعتبار المعطيات التي تتوفر لديَّ فيما يتعلق بالأدب العربي:

مجموع عدد الكتب المترجمة إلى اللغة التركية

الأدب الروسي 1348

الأدب العربي 480

الأدب الإيراني 243

الأدب الياباني 89

الأدب الأذري 80

الأدب الأرمني 44

الأدب الصيني 42

الأدب الهندي 35

الأدب الجورجي 14

الأدب الكوري الجنوبي 12

الأدب الشركسي 2

المجموع 2389

أما مجموع عدد الكتب المترجمة إلى اللغة التركية من اللغات الغربية كالتالي:

مجموع عدد الكتب المترجمة إلى اللغة التركية

الأدب الإنجليزي/الأميركي 8187

الأدب الفرنسي 3762

الأدب الألماني 2005

الأدب الإيطالي 763

الأدب الإسباني 553

الأدب اليوناني 333

الأدب السويدي 183

الأدب النرويجي 135

الأدب المجري      117

الأدب الدنماركي 94

الأدب الهولندي 81

الأدب البلغاري 74

الأدب البولندي 71

الأدب البرتغالي 57

الأدب التشيكي 48

الأدب الروماني 45

الأدب الصربي 34

الأدب الفنلندي 28

الأدب الألباني 23

الأدب البوسني 22

الأدب الكرواتي 21

الأدب الأيسلندي 19

المجموع 16655

نلاحظ من الجدولين أعلاه أن الأدب العربي يأتي في المركز الثاني بعد الأدب الروسي في الترجمة إلى اللغة التركية يليهما الأدب الإيراني ليصل مجموع الأعمال المترجمة من اللغات الآسيوية إلى 2389 عملا. أما من الآداب الغربية بما فيها الأميركية فقد ترجمت ما مجموعه 16655 عملاً أدبيًا حيث تشكل الآداب الآسيوية نسبة 14.3 في المئة مقارنة بما تمت ترجمته من الآداب الغربية التي يأتي في صدارتها الأدب الإنجليزي/الأميركي، يليه كل من الأدب الفرنسي والألماني والإيطالي والإسباني واليوناني. هذه الأرقام تفيد بأن هناك اتجاها في الترجمة إلى اللغة التركية من الآداب الغربية وليس من الآداب الآسيوية.

المصادر:

•صوتشين، محمد حقي (2014) “الأدب العربي في اللغة التركية” ضمن كتاب الثقافة العربية على طريق الحرير، الكويت: كتاب العربي 97.

• Balcı، Deniz (2019). “Japon Edebiyatından Türkçeye Çevrilmiş Bütün Edebiyat Eserleri”، Retrieved March 15،

• from https://www.goodreads.com/topic/show/17984520-japon-edebiyat-ndan-t-rk-eye-evrilmi-b-t-n-edebiyat-eserleri.

•Baykara، Oğuz (2012). “Japon Edebiyatının Bilinmeyenlerini Keşfedin!”،Sabit Fikir. Retrieved March 15، 2020 from http://www.sabitfikir.com/haber/japon-edebiyatinin-bilinmeyenlerini-kesfedin.

 •Öncü، Mehmet Tahir (2017). Türkçe Çeviriler Bibliyografyası – Dünya Edebiyatından Çeviriler، İstanbul: Hiperlink Yayıncılık.

 •Öz، Yusuf (2003). “Modern İran Edebiyatı Üzerine Bir Bibliyografya Denemesi”، Nüsha Şarkiyat Araştırmaları Dergisi، 3 (9)، 35-54.

•Özcan، Emrah (2018). “Cumhuriyet Dönemi Rus Edebiyatından Türkçeye Yapılan Edebi Çeviriler”،International Journal of Languages’ Education and Teaching، (3) 6، 103-111.

مقالات ذات صلة

إضافة تعليق جديد

Restricted HTML

  • وسوم إتش.تي.إم.إل المسموح بها: <a href hreflang> <em> <strong> <cite> <blockquote cite> <code> <ul type> <ol start type> <li> <dl> <dt> <dd> <h2 id> <h3 id> <h4 id> <h5 id> <h6 id>
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.