هل الإنسان العربي في حاجة إلى فن؟

الأحد 2023/01/01
لوحة: ستار كاووش

العالم من حولنا يزداد قَسوة وخراباً وظُلمةً، ونحن الآن، أحوج ما نكون إلى من يحيل القَسوة ليناً ورخاءً، والخراب عَماراً، والظلمة نوراً، وأحوج ما نكون إلى ترميم وإعادة بناء هذا العالم الذي تشَيّأ فيه الإنسان، وانْزوى الفكر داخل خانة قصية، مظلمة وضيقة.

وإذا كان العالم العربي الآن، بشهادة العدو والصديق، أكثر ظُلمة ووحْشة وخرابا، حين تكالبت عليه الأمم تنهشه نهش الكلاب الضّالّة، وحين توالت عليه، تِباعا، الإخفاقات والانكسارات والتراجعات والانهزامات… وأصبح كيانا مريضا، اجتمعت فيه كل العلل من تخلّفٍ وتقهقُرٍ، منفصلا عن العالم كمجذوم، تجوب دواخله الفوضى والهذيان والاغتراب والتخلف وسقوط القيم، وتبعْثرتْ خرائطه حين أضاع بوصلته وهام، لا وِجْهة له، تابعاً مُقلّدا منبوذاً هامشيا لا حاجةَ إليه، حتى نسِيَ ذاته وهويته وإنسانيته، وتنكَّرَ لتراثه وحلمه، ولم يعد له صوتٌ أو همْسٌ أو حِسّ..

العالم العربي اليوم، ربما يعي، وإن كان لا يعي فهذه أكبر الطّامّات، أنّه يحوم حول هُوّةٍ سحيقة مرعِبة، دائخا بين وعيه بمصيره، وضميره الذي فقد آليات نهضته ويقظته وسيره واقفا واثقا، ومحاولاته اليائسة الخانعة للنهوض. وعوض أن يردم هذه الهوة، فهو ما يزال يغوص فيها مُنتظراً، في يأس، يداً تمتدّ إليه أو حبلاً يشُدّه إلى فوق، أو معجزة تنزل من السماء تُبَدّل الحال بحالٍ أفضل؛ لأن الإنسان العربي كان ومازال «يراهن على خلاصه على يد الزعيم المنقذ، دون أن يُعطي نفسه دورا في السعي لهذا الخلاص، سوى دور التابع المُعجب المؤيِّد دون تحفظ، والمنتظر للمعجزة» [1].

مُرعِبة هذه الهوة وقاسية، عامِرةٌ بكل أشكال الخيبات والقباحات والمُنغّصات والمآسي، يهددنا السيل الآتي هادٍرا قويّاً جارفا يكْشُطُ الزبد وما فاض عن الإنسانية ليُغرقنا فيه. فقِطار العالم يسيرُ سريعا، لا ينتظر المتأخّرين ولا الساقطين، ولا الذين يعيشون على الأماني ولا يُجيدون إلا التصْفيق والهُتاف والضّحك. لقد وصلنا ـ في عالمنا العربي ـ إلى الحضيض، وكما وصلنا إلى الحضيضِ في كل شيء، وصلْنا إلى قمّةِ التّبجُّح والضعف والاستهتار والهشاشة والعماء، لا نُضيف ـ كجنس بشري ـ إلى الوجود شيئاً سوى الخراب والافتخار الكاذب بما فعل السابقون منا.

حين يُصبح التخلُّفُ آية يتواطأُ صمتاً وعلناً ضدَّ تحرير العقل وسموّ القيم والأخلاق، وإعمال الفكر والمشاركة في تقدم ورفاهية الإنسان، وحين يصل الإنسان العربي ـ وقد وصل فعلا ـ إلى تخوم اليأس الذي يُقعده عن محاولة المغامرة والانطلاق والانعتاق والتّحرّر من الوحل ومجابهة المجهول، وإلى الانتحار المجاني عبر قوارب الموت، والغنى الفاحش بكل الطرق والوسائل غير المشروعة، وانعدام الرغبة في المغامرة والمواجهة ومحاولة النهوض بعد السقوط، يظل رهين التّحجّر والانغلاق واستحلال ما هو فيه، إلى أن يُعلَن موتُه الأكيد، تُخاطُ له الكُفُن، ويودَعُ، غير مأسوفٍ عليه قبرا عميقا في ركن مجهول، كُتب على شاهدته: «هنا يرقد شيء اسمه العالم العربي”.

إن الإنسان العربي، للأسف، استنفد زمنه، واستحلى ما هو فيه من تخلف وتراجع، وما آل إليه من ضياع. تلك حقيقةٌ مُرَّة، لا نعرضها هنا للتّفرّج والبكاء، مُرّة وأشد مرارة من العلقم، لكنها واقعٌ بئيسٌ، علينا أن نُعلن صراحة عجزنا وضعفنا وتخلّفنا عن مسايرة الركب المتسارع نحو القمة، لكننا، هنا والآن، نطرح السؤال، لعل فيه الخلاص، واليد الممدودة، والحبل المُنقِذ، لأن السؤال انتباهٌ للخطر، واستيقاظٌ من الغفلة، وبدايةٌ للمغامرة وركوبٌ للمستحيل، لفهْم ما نحن فيه أولا، ثم البحث عن الأسباب التي أوصلتنا إلى هذا الذي نحن فيه، ومن خلاله، البحث عن الأجوبة والحلول التي قد تحوي داخلها حقيقة أخرى غير التي نعيشها الآن.

هل الإنسان العربي الآن في حاجة إلى فن؟ هل يُمكن للفن تجنيب الإنسان العربي الوقوع في الهاوية أو تسليحه بآليات الصعود منها؟ هل يمكن للفن أن يُطَهِّر الإنسان العربي من لوثاته وعُقَده المُعَقَّدة والكثيرة التي راكمها على امتداد تَخَلُّفه وتراجعه وانهزاماته؟ كيف للفن أن يُجَمّلَ الحياة ويمنحها أسرارها لتُعاش بالكرامة التي تدفع بالإنسان إلى مواطن القوة لمواجهة القُبْح، وتُرسّخ الإيمان بقيمة الإنسان والسير به حثيثا إلى التصالح مع الذات والمحيط؟ هل يمكن للفن أن يعيد للإنسان العربي سعادته المُغتصبة، ويضعه على السكة من جديد، على الأقل، ليلتحق بالركب فاعلا وليس متفرجا؟

هل الإنسان العربي في حاجة إلى فن؟

لوحة: ستار كاووش
لوحة: ستار كاووش

أعتقدُ غير جازم، وانطلاقا من الواقع المعيش الذي لا يخفى على أحد، فحين تتهيّأ التّربة، ويشتد الأمر، ويبلغ الإنسان اليأس، وتشتد الأزمات، تنفرج، ويكون الفن انفراجا وسفراً للبدايات، وارتقاء بالروح إلى مدارج السمو، “ومن ترك السفر سكن، ومن سكن عاد إلى العدم” [2]، إلى الموت.

الفن خلاص الإنسان العربي، وهو الخلاص الأمْثل لخلاصه من المهانات التي تَلْتصِق به، ولأنه كما يقول دولوز «وحدها إدارة الفن قادرة على إنقاذنا من أزماتنا وتخليدنا»، وبما أن الفن قيمة يحيا الوجود بها ويُعمَّر، فإنه قادرٌ على استنهاض الهمم، وإيقاظ الوعي المُختل الذي استحلى حياة القاع، وإمداده بأدوات المُساعدة لرُؤية ما نحن عاجزون عن رؤيته واضحا، للنهوض والسير من جديد، وإدراك الحقيقة الغائبة والمسكوت عنها.

ونحن هنا، لن ندخل في تعاريف الفن، لأن إشكالية تحديد مفهومه يضعنا أمام مجموعة من الإشكالات: ما الفن؟ هل هو نشاط جمالي؟ هل هو صنعة؟ هل هو رسالة تخضع لمواصفات معينة؟ ولكننا سنقتصر على تعريف مركز لتوماس مونرو، يقول فيه، “كثيرا ما يقتصر اصطلاحا ‘الفن’ و’تاريخ الفن’، على الفنون البصرية الساكنة، مثل التصوير والنحت والعمارة، ولكنهما بالمعنى الواسع يشملان كذلك، فنون الموسيقى والأدب، وفنون المسرح كالدراما والباليه والفيلم، وكثيرا غيرها» [3]، ولكن ما يهمنا، هنا الآن، الارتقاء بالإنسان بالفن من حضيضه إلى منابع الانعتاق والتحرر. والإنسان حين فقد بوصلته الجمالية والإنسانية، ركن إلى ثقافة الاستهلاك التي تدعمها وتُناصرها التكنولوجيا المعاصرة، وثقافة التفرُّج  والكسل، والارتكان إلى التقليد والضحك والتصفيق والتزاحم في القاع البغيض. لهذا نعتبر أن الفن يحمل داخله قوته ووسائله التي تنهض على التغيير والوعي والتجديد والمغامرة، وهو كما يعتبره أرسطو، تطهير الانفعالات ومواجهة أسباب الخوف، «والإنسان يحتاج الفن، ليفهم العالم ويفهم نفسه، ويُهوّن على نفسه القبح، بما يراه فيه من جمال”.

كان الفن وما يزال، يعرف كيف يقرأ خيبات الإنسان عموما، والعربي بوجه الخصوص، وكيف يواجهها، لأنه يملك أدوات الخلاص والوعي والقوة التي تقود إلى مواطن الخير والجمال في الإنسان، فتبعث فيها الحياة لتَحْيا، وتنبش في مواطن الضعف والقبح والانهزام، فتجعل منها نقط ضوء، منها تنطلق شرارة المغامرة والتحدي، مُخترقة الخانات المظلمة، تُطوّع الدهشة وتحيلها أسئلة للتغيير، ومُجابهة الخوف لتصنع منه أسئلة المواجهة والتصدي للتخلف والوقوف في وجه التخاذلات وأسبابها، وصُنع حبال الصعود إلى السطح لمعانقة النور، ونفْض رواسب الهوة ومخلفاتها ومحاولة ردمها، وفتح جبهاتٍ لمواجهة الأسباب التي قادتنا إلى حضيضها، والنظر إلى الذات لتفجير وعينا الجمعي لإعادة الاعتبار لإنسانية الإنسان، والثورة على الأفكار الحاملة لأسباب السقوط، لأن الفن لا يستقيم فعله إلا داخل دوائر الصراع وخوض غمار المعيش واليومي البليد بكل تفاصيله وتجلياته البئيسة، وتغييرها والثورة عليها، والنَّظر إليه على أنه يحمل ثوراته داخل أهدافه، والتي من أهمها تطهير الإنسان من داخله، وإعطائه بواعث ودوافع الأمل والإيمان والتّطهُّر والتصالح مع الذات والتراث والآخر، والنظر إلى الأمام بعين واثقة، وخطى ثابتة أكيدة ليحارب تشيُّؤه ويحيله نصراً يجوب به عوالم الجمال والإبداع والتقدم.

والفن بما يحمل من تغيير وثورة واندفاع ونظرة إلى المجتمع والإنسان، وحده، قادر على أن يسند خطواتنا نحو الأمام، فهو المُتّكأُ الآمن والسبيل للخروج من عنق الزجاجة الخانق، والهوة المظلمة إلى البراح الفسيح.

الفن أمل..

“لا يمكن أن يصل إنسان العالم المتخلّف إلى التوازن النفسي وإلى الشخصية المُعافاة والمتوازنة والغنية، إلا إذا تحرر من وضعية القهر الذي تُفْرض عليه” [4]، أو التي فرضها هو على نفسه حين استسلم لانهزاماته، واستحلى العيش في القعر، غير أن التّحرّر من هذه الوضعية يفرض شروطه التي يبني عليها آليات مواجهته للقباحات والقهر بمختلف مُسَمَّياته.

ونحن في وطننا العربي الجريح والمقهور، والمتخلف والمهدد بالسكتة الدماغية، لا زلنا نبحث عنا وعن موطئ لأقدامنا، زاغت عنا الجهات وأضعنا البوصلة، وانكسر منا الجناح، لهذا أصبح ضروريا أن نبحث عن محطة للانطلاق، وعن أسباب الخروج من المأزق الذي يخنقنا، وعن السفر، الروحي والنفسي والعقلي، لنُحلّق عاليا، تلامس هاماتنا السحاب، وتُرسَّخ للقدم الموطئ.

نحن نملك أسباب السفر، بل نحن من صدّرناه في زمن مضى، وأضعناه حين استحلينا برودة القاع، واستفقنا متأخّرين وجلسنا نبكي بحرقة الثكالى ماضينا الذي ضَيَّعناه، فحلَّ بنا القَحْط والسنوات العِجاف، حين استقى غيرنا من سفرهم سخاءَ الأعوام الخِصاب فحلَّقوا عاليا لا ينتظرون أحدا، بل تسير حياتهم جنب الفن والثقافات البانية لكل دافع إلى التقدم، لأن الفن يحمل داخله آليات ترسيخ القيم وعُلوّ الهِمّة، والنبش في غياهب النفس المقهورة، والتعريف بقضايا الأمة وأسباب تراجعها، وتحقيق التوازن ومحاربة الفساد..

الناس يقرؤون الكتب، ويسمعون الموسيقى، ويشاهدون العروض المسرحية، ويرتادون دور السينما والمتاحف.. وغيرها من الفنون، وهم حين يفعلون ذلك، يبحثون عن المُتعة واللذة والراحة أولا، ثم التوازن النفسي وتطوير سلوكهم تجاه ذواتهم والمحيط والآخر. والإنسان يطمح إلى أن يكون مستقبله أحسن من حاضره. في هذا الشأن كتب بروتولد بريخت يقول “إن مسرحنا يجب أن يُنمّي لدى الناس مُتعة الفهم والإدراك، ويجب أن يدرّبهم على الاغتباط بتغيير الواقع… يجب أن نعلّمهم في مسرحنا كيف يشعرون بكل الفرحة والرِّضى اللتين يشعر بهما المُستكشف والمخترع، وبكل النّصر الذي يشعر به الفائز على الطغيان”. وما يقال عن المسرح ينسحب على كل الفنون، فالفن ثورة للصمود والوقوف أمام الظلم والقهر والطغيان، ونُشدان الأمن والتّحرر، فالموسيقى، كفن، “تثير في الإنسان الإحساس بالحزن أو الأسى لفقدان شيء، فإننا سنسأل أنفسنا حتما ما هي طبيعة ما فقدناه؟ إن الموسيقى لا تُوجّه اهتمامها الرئيسي إلى الشكل المجرّد لأحاسيسنا، بل تهتم بحياتنا الداخلية التي تزداد امتلاء..” [5].

في زمن الانتكاسات والتراجعات والقهر والظلم الاجتماعي، يصبح الفن عاملا من عوامل التغيير، وحاملا من حوامل الألم الإنساني، وقادرا على تحرير وعي الإنسان من النكوص والاستسلام لكل أنواع الانهزامات. والفن ـ وهذا تؤكّده المحطات التاريخية للفن ـ ينصهر مع الأحداث ويسير جنبها، بل في طليعتها مُحرّضا، وهي في حد ذاتها دافع للفن إلى تغيير آلياته وأساليبه وموضوعاته لمواجهته للقبح الذي يلبس أكثر من قناع، والسير مع التيار الدافع إلى الثورة على الذات والمحيط.

والإيمان رفيق الفن، فحين يؤمن الإنسان العربي بالفن كعامل أساسي في التغيير، تسهل عملية الفن ويتحقق الفعل المنشود، وهو التغيير. فالثقافة بكل تجلياتها، والفن بكل خصوصياته، إذا وجد المجال الخصب لانتشاره، والإيمان الواعي بضرورته والتفاعل معه، يدفع به إلى أن يجعل من آلام الإنسان المقهور موضوعا له، فيسري كريح دافئة تجوب كل المسالك والمنعرجات ومواطئ القهر، لأن “الفن دليل على إمكان الامتداد بملكات الإدراك الحسي إلى أبعد مدى، من أجل رؤية ما نحن في العادة عاجزون عن رؤيته” [6]. فهو يجسد قلق الإنسان ويكشف عن تناقضات المجتمع وجَوْر الإنسان، ويقف أمام معضلات الوجود بدق نواقيس الخطر، فالشيخة خربوشة [7]، ولوحة غرنيكا لبيكاسو [8]، ورواية نحن [9]، ورواية 1984 لجورج أورويل، وبعض روايات أميركا اللاتينية، التي في عمومها أدب متمرد على السلطة، وأشعار محمود درويش وغيرها من الفنون، ما زالت تلامس حياة الإنسان وترسم ملامح واقعه، وتدفعه إلى تجاوز حالات القهر والظلم والقبح، فهو الخلاص الأمثل للإنسان العربي إذا آمن بطاقاته، والجدار الذي يصد الضربات، والحبل الممدود للخلاص، والنور الذي يسطع لتظهر فواجع ومواجع القاع لتجاوزها، وتدفع بالأعناق أن تشرئبّ نحو الأفق المفتوح على الأمل.

هوامش:

[1] - مصطفى حجازي، التخلف الاجتماعي مدخل إلى سيكولوجية الإنسان المقهور. (الدار البيضاء: المركز الثقافي العربي ـ 2001) ص122.

[2] ـ محمد حسن علوان، موت صغير، ط 10/ 2018، دار الساقي، ص 454.

[3] ـ توماس مونرو، التطور في الفنون، الجزء الأول، مترجم، الهيئة العامة لقصور الثقافة، القاهرة 2014 ـ ص 27. ونكتفي هنا بتعريف الفن حسب لسان العرب لابن منظور: الفن: واحد الفنون، وهي الأنواع، والفن الحالُ. والفن: الضّربُ من الشيء، والجمع أفنان وفنون. رجلٌ مِفَنٌّ: يأتي بالعجائب. وفي معجم المعاني الجامع. الفنُّ: جُملة الوسائل التي يستعملها الإنسان لإثارة المشاعر والعواطف وبخاصّة عاطفة الجمال، كالتصوير والموسيقى والشعر. الفنّ: مهارة يحكمها الذوق والمواهب. والجمع: فنون. فنَّ: (فعل) تَفَنَّنَ في فنّه وما أتى به من إبداع.

[4] ـ  مصطفى حجازي، التخلف الاجتماعي مدخل إلى سيكولوجية الإنسان المقهور. (الدار البيضاء: المركز الثقافي العربي ـ 2001) ص41.

[5] ـ إرنست فيشر، ضرورة الفن، ترجمة أسعد حليم، 1998، مكتبة الأسرة، الهيئة المصرية العامة للكتاب، ص 246.

[6] ـ زكريا إبراهيم ، فلسفة الفن في الفكر المعاصر، مكتبة مصر ، ص 14.

[7] ـ خربوشة أو حادة الزيدية ارتبط اسمها بانتفاضة أولاد زيد ضد ظلم وقهر القائد عيسى بن عمر العبدي. وهي مغنية اشتهرت بنوع “العيْطة”.

[8] ـ لوحة غرنيكا تعرض مأساة الحرب، ومعاناة الإنسان الإسباني وقت الحرب، لتُصبح تذكارا مأساويا للحرب ورمزا مضادا للحرب وتجسيدا للسلام.

[9] ـ نموذج لوصف ومحاربة سيطرة الدولة على الأفراد وهي للكاتب الروسي إفغيني زامياتين.

 

مقالات ذات صلة

إضافة تعليق جديد

Restricted HTML

  • وسوم إتش.تي.إم.إل المسموح بها: <a href hreflang> <em> <strong> <cite> <blockquote cite> <code> <ul type> <ol start type> <li> <dl> <dt> <dd> <h2 id> <h3 id> <h4 id> <h5 id> <h6 id>
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.