الشاعر‭ ‬في‭ ‬العالم

الثلاثاء 2018/05/01
تخطيط: جمال الجراح

لم يعش نزار إلى الوقت الذي سيشهد فيه الشعر العربي إقبالاً معقولاً عليه من قبل مترجمي الشعر إلى اللغات المختلفة. رحل قبل أن تكترث الثقافات الشعرية الأخرى بالشعر العربي وشعراء العربية. وباستثناء اللغتين الفارسية والتركية، وهما لغتان أمكن لشعر نزار أن يحقق لنفسه حضورا مؤثرا فيهما، فإن وجوده في اللغات الأوروبية ظل حيا، لا سيما في الإنكليزية والفرنسية والإسبانية.

وعلى رغم قلة الترجمات التي قام بها مترجمو الشعر إلى لغة دانتي، فإن واحدة من أحدث الأنطولوجيات الإيطالية للشعر العالمي تضعه في مصاف لوركا ونيرودا وأراجون وناظم حكمت، وتعتبره أحد أساطين شعر الحب في العالم.

على أن الثقافة الشعرية الإيرانية والذائقة الشعرية للإيرانيين تبقيان الأكثر احتفاء بنزار قباني وشعره، فقد صدرت لأعماله عشرات الترجمات الشعرية والنثرية. واليوم يعتبر نزار في الفارسية أشهر شاعر عربي على مر الأزمان. وهو يحقق مقروئية متعاظمة. ولربما يمكن تفسير هذا الحضور الطاغي لشعره والذي يزاحم به الكنوز الشعرية وأكبر شعراء العالم ويتفوق عليهم بالمقروئية في إيران، بتلك الاستمرارية للتقاليد العريقة لشعر الحب في الثقافة الفارسية.

هنا جولة من خلال خمس مقالات رصدت حضور شعر نزار قباني في اللغات: الإنكليزية، الفرنسية، الإيطالية، التركية، والفارسية.

قلم التحرير

مقالات ذات صلة

إضافة تعليق جديد

Restricted HTML

  • وسوم إتش.تي.إم.إل المسموح بها: <a href hreflang> <em> <strong> <cite> <blockquote cite> <code> <ul type> <ol start type> <li> <dl> <dt> <dd> <h2 id> <h3 id> <h4 id> <h5 id> <h6 id>
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.