العودة‭ ‬إلى‭ ‬ما‭ ‬قبل‭ ‬التاريخ

السبت 2015/08/01

في هذا الملف سبعة كاتبات وكتاب يحاورون المفكر طيب تيزيني ويساجلونه في قضايا تتعلق بالتراث والثورة والحرية والدولة المدنية والإسلام السياسي وقضايا أخر شاغلة للعقل العربي والوعي العربي المعاصر.

المشاركون في هذا الحوار ينتمون إلى مرجعيات فكرية وثقافية مختلفة، ولديهم تصورات تتصل بالتطورات والأحوال العاصفة التي واجهها العالم العربي خلال السنوات الخمس المنصرفة والتي شهدت انتفاضات وتحولات اجتماعية وسياسية وعسكرية لاسيما في سوريا حيث واجهت السلطة السياسية وأذرعها الأمنية المتغولة الحراك الاجتماعي المدني والسلمي المطالب بالحرية بالقمع العنيف الذي وصل إلى حدود الإبادة الجماعية. وهو ما وضع المثقفين والمفكرين والمبدعين أمام أسئلة جارحة وجعلهم وسط استقطابين لا ثالث لهما فإما أن يكونوا مع الناس ومطالبهم المشروعة بالحرية والكرامة، وإما أن يكونوا مع السلطة في هجومها الوحشي عل المجتمع.

وقد قاد هذا الوضع العصيب الحياة الثقافية في سوريا إلى فرز فكري وأخلاقي حاسم، ضيق على النخب المثقفة مساحة الحركة وجعلها أسيرة هذا الاستقطاب.

هنا في هذه المداخلات لكتاب من الجزائر وفلسطين وتونس وسوريا والاردن ولبنان سجالات تؤسس لنقاش عربي لا يترك صوت المفكر صرخة في واد، ولكن حركة تخص الوعي في المجتمع، وتفتح نافذة على المستقبل.

مقالات ذات صلة

إضافة تعليق جديد

Restricted HTML

  • وسوم إتش.تي.إم.إل المسموح بها: <a href hreflang> <em> <strong> <cite> <blockquote cite> <code> <ul type> <ol start type> <li> <dl> <dt> <dd> <h2 id> <h3 id> <h4 id> <h5 id> <h6 id>
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.