مختصر الكتب

الأربعاء 2020/01/01

تفسير اللاشيء

يتناول الروائي السوري فواز حداد في روايته الجديدة “تفسير اللاشيء”، الصادرة عن دار رياض الريس للكتب والنشر في بيروت، قصة رجل يفكر بامرأة في بلاد الموت، وعالم مثلما يقودنا إلى الدمار يأخذنا إلى الحرية والعدالة. يحاول الراوي تفسير حالة “اللاشيئية” العالق بها صديقه المفكر الذي أحال العالم إلى لا شيء، في عالم الربيع والإرهاب، مستمدا تفسيره من الالتحاق بالفراغ والعدم، وإحباطاته في الآلية العبقرية للتاريخ، والخراب الممتد على مساحة وطن منهوب، ووقع هجاء معاصر للزمن.

الرواية تضع القارئ أمام صورة صادمة مأخوذة من حال بلاد يقبل فيها الناس بكثرة على عيادة طبيب نفسيّ بلغت شهرته الحدود بعد معالجته لحالات مرضية مستعصية؛ مرضى قادمون من أقبية أجهزة الأمن وفروعه المتعدّدة، بعد أن زرعت في “ضيوفها” هلوسات مخيفة، وكوابيس مكرّرة، ومرضى من طرازٍ مختلف: شبيّحة يعانون من فقدان المخّ، عالجهم بأن أقنعهم أنّ لا جدوى منه طالما أنّه يوقظ الضمير. إضافة إلى نساء ورجال وشبّان وأطفال جرى اغتصابهم في المداهمات، أو في الأقبية.

يُضيف فواز حداد بهذا العمل رواية جديدة لمشروعه الروائي القائم على ما يمليه عليه ضميره، الذي يؤرّخ لظلام طويل عاشته سوريا طوال ما يقارب نصف قرن، ويُشرّح كذلك “الدولة الشمولية الرثّة التي أنتجتها”.

العلموي

تدور رواية “العلموي” للروائي العراقي مرتضى كزار، الصادرة حديثا عن دار الرافدين ببغداد، في أجواء غريبة ومشوقة، وتتخذ من الفلسفة العلموية في تفسير العالم والظواهر الطبيعية والتاريخية عنوانا لها، كما تتناول أجواء حقول النفط وبيوت العمال الأجانب في الصحراء وفي المدينة المتهالكة.

تسرد الرواية قصة عباس ربيع الذي شهد حروب العراق المدمرة، والتي كانت سببا غير مباشر في التحوّلات الكبيرة في حياته. وهو من ذلك النوع من الأبطال الذين وقعت عليهم مهالك الحياة العراقية مثلنا جميعا، لكنه تعاطى معها بطريقته الخاصة، إنه رجل من الجيل الجديد الذي استيقظ على صخب الحرب حوله، ولم يهنأ باستراحة قصيرة منها فقرر أن يصطنع ملهاته الأثيرة مكوّنا طقوسا خاصة لفهم العالم من حوله، نتيجة للتغيّرات والأحداث المتسارعة، ومشكّلا عقلا نقديا لا يسلم منه أحد، حتى هو نفسه، حيث يشب على محبة التجربة، ويتورط مع اختراعاته في التحرش بتفاصيل عالمه المسكون بالرهبة مع نسبة ضئيلة من الأمل، ويجد نفسه محققا في خفايا الاغتيالات، ثم علمويا يؤمن بعبادة العلم.

الغجر يحبون أيضا

غلاف الكتاب

تجري أحداث رواية الكاتب الجزائري واسيني الأعرج “الغجر يحبون أيضا: قصة المتادور الأخير بوهران”، الصادرة هذا العام عن منشورات بغدادي الجزائرية، في حلبة مصارعة الثيران الشهيرة بوهران، إبان الخمسينات، والتي أعيد ترميمها وفتحها للجمهور لتستعيد المدينة جزءا من ثقافتها وثرائها وتنوعها بصفتها مدينة من مدن المتوسط عرفت اختلاط الثقافات والأجناس. وتتوزع الأحداث على الأحياء الأندلسية الإسبانية، التي لا تزال المدينة تحتفظ ببعض آثارها إلى اليوم. ويروي الأعرج عبرها قصة “خوسي أورانو”، آخر كوريدا (مصارع ثيران) في وهران، وقصة مجتمع عاش فيه دون أن يعرفه، وعلاقة الحب التي جمعته بكارمن الغجرية.

الرواية، حسب ما جاء في غلافها، تمجد الحرية في أجل صورها، ليس فقط الحرية الخارجية التي نشترك فيها، لكن تلك التي نكتشفها في داخلنا. كما يختلط في الرواية التاريخي بالثقافي والسياسي، حيث تتصارع الهويات والثقافات والقوميات.

ورغم أنّها تتكلم عن الحب، فهي تبدأ بمقطع شعري للوركا بعنوان “الموت والكوريدا”، الذي يحيل إلى ثيمة الموت التي ينغلق عليها النص الرّوائي في معنى الحب، فالحبّ جمع البطلين “أنجلينا” و”خوسي” ليموتا عشقا في مدينة وهران، وأيضا في “الكوريدا”. وتُعد هذه الإحالة إلى الموت، عبر موضوع الحب، ابتعاثا نفسيا لذاكرة لا يريدها الكاتب أن تموت، تمثّل ذلك التنوّع الثقافي والاجتماعي الذي أنتجته الإثنيات المختلفة في فضاء وهران.

أرجوحة بلاء

يسرد الروائي الفلسطيني سعيد الشيخ في روايته “أرجوحة بلاء”، الصادرة مؤخرا عن منشورات ألوان عربية في السويد، موضوعا اجتماعيا يخوض في معاني الفقد والحرمان والابتلاء التي تعصف بالإنسان العربي، بغض النظر عن الجغرافيا التي ينتمي إليها.

يُصدّر الشيخ روايته بقوله “أيّ قرية أو مدينة في الجغرافيا العربية تصلح لأن تكون مسرحا لأحداث هذه الرواية خلال سنوات الخمسينات إلى السبعينات من القرن الماضي؟”. لكنه يعمد إلى إغفال التركيز على عنصر الزمن داخل الرواية باستثناء إشارة عابرة في بدايتها إلى هزيمة 67، التي تزامن معها بدء دراسة الراوي “حميد”.

ثمة رمزية تستبطنها أحداث الرواية، فعجز بطليها الزوجين عن إنجاب الأطفال، رغم الحب الذي يجمعهما، ويحيطهما بالكثير من الأحلام والتمنيات، يخفي الكثير من الرمزية والدلالات التي تشير إلى واقع عربي مأزوم لا تسعفه التمنيات ولا الأحلام للخروج منه، إذ أنّ الخسارة تجر الخسارة في حياة الزوجين وكأنّ كل شيء في الوطن العربي هباء في هباء. وعلى صعيد البناء الفني للرواية تتنوع الأصوات السردية فيها، فلا يوجد راو عليم واحد، وإنما كل الشخصيات الرئيسة تتحدث عن نفسها بصوتها الخاص.

رحلة نوح الأخيرة

غلاف الكتاب

في روايته “رحلة نوح الأخيرة”، الصادرة حديثا عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت، يقدم الروائي الليبي سالم الهنداوي عددا من فصول الفناء والعدم كما يتصورها في رحلة الإنسان إلى المجهول، هذه الرحلة التي هي بمنزلة رحلة الإنسان للخلاص، إذ تمثل رؤية انقلابية ضد نواميس الحياة السائدة، ومصائر الجموع في عالم تسوده أيديولوجيات ماكرة أعطبت الفكر الإنساني. وقد حاول الهنداوي في هذه الرواية الشيّقة التجريب والغوص في عالم متخيّل، مستخدما لغة مفعمة بالشاعرية والألم حيال مصير الإنسان المفجوع الذي يسقط في الحرب، وحيال مدن الذاكرة التي تسقط في الهشيم، مستدعيا المستقبل المجهول في الحرب، وكأنه ينذرنا بالزوال إذا ما نظرنا إلى ويلات الحروب التي تنشب هنا وهناك. وبحسب وصفه للرواية يقول الهنداوي إنها عمل استفزازي يومئ إلى فوضى عامرة ضد كل ما هو سائد في الحياة وأنماطها، وينبئ بتحولات جيوبوليتيكية ضد الموروث العدمي الذي أفرزته الأيديولوجيات.

سيرة بطل الأبطال بحيرة الانكشاري

في عصر جمعت فيه الأضداد، وعمّ فيه الظلم والاستبداد، يبني الروائي السوري زياد عبدالله، في روايته “سيرة بطل الأبطال بحيرة الانكشاري، ومآثر أسياده العظام”، الصادرة عن منشورات المتوسط في ميلانو، عملا سرديا مختلفا، يتناول فيه سيرة بطل الأبطال بحيرة الانكشاري، ومآثر أسياده العظام في زمن مستقبلي هو عام  (1984 هـ)، تبدو فيه الأحداث وكأنها أسطورة.

ورغم اتكاء الرواية المطلق على الخيال، فإنها تفتح أبواب الواقع أمام لحظتنا التاريخية الفارقة، بكل ما فيها من مآس وحروب وخراب إنساني يتهاوى ليأتي على الأرض وساكنيها، ويتعالى فيدمر سماء لا خلاص فيها، وبين الاثنتيْن، نقف على مخلّفات حروب وانتصارات وهزائم.

وكما يقول الكاتب في تقديمه للرواية “إنها حكاية ملؤها السير، منهم من سبق بطل الأبطال بحيرة الانكشاري، ومنهم من لحق، فشهدوا الوقائع والأخبار، واستخلصوا عظائم القصص والأحداث. منهم من ظهر وأظهر، ومنهم من غاب وغيب، والشيخ الجليل ملمع القدور وقارع الطناجر يبشر بالنبأ العظيم، يقرع الطناجر مستقدما الآتي”.

موت أبيض

غلاف الكتاب

تقوم رواية “موت أبيض”، للروائي السعودي مظاهر اللاجامي، الصادرة مؤخرا عن دار عرب في لندن، على ثلاث سرديات داخل نسيج الفضاء الروائي الواحد، دون وجود سارد مركزي أو حدث مركزي، واضعة التاريخ القديم والواقع الاجتماعي الحديث في رؤية معاصرة عبر سرد أحداث لها علاقتها بالمحيط المحلي، ضمن إطار علاقة جارفة بين حبيبين يمثلان طبقتين اجتماعيتين مختلفتين هما يونس المهدي، الذي ينحدر من عائلة قروية فقيرة تسكن “العوامية”، وسلمى العبدالعلي ابنة العائلة الإقطاعية الثرية التي كان جد يونس الفلاح يعمل في أرضها. عبر هذا الإطار الاجتماعي التاريخي يفكك اللاجامي الأنساق، ويسخر من الوقائع، ويعلي من قيمة الحمولة الهامشية في متن التاريخ القديم والجديد.

ويظهر الروائي الضمني مراقبا للأحداث ومقننا لهندستها، بينما يتجلّى الراوي ساردا ومعلقا على تفاصيل رواية لروائي آخر يدعى يونس المهدي، ليقنع القارئ بأنه مجرد ناقل محايد للأحداث التي تدور بين قرية “العوامية” ومدينة القطيف شرق السعودية التي شهدت أحداث شغب بين مطلوبين أمنيين وقوات الأمن السعودي على خلفية الربيع العربي.

من زاوية أنثى

تسجل رواية “من زاوية أنثى”، الصادرة عن دار الآن ناشرون وموزعون في عمّان للروائي محمد حسن العمري، ما يشبه السيرة الغيرية التي لا تتوقف عند حياة بطلها ظافر، بل تمتد إلى حيوات عدد من الأشخاص الذين يرتبطون به.

وتعتمد الرواية تعدّد الأصوات والمذكرات والإضاءات والتوضيحات والشهادات التي تلقي الضوء على مسار الأحداث وتحولاتها، ليس بالنسبة إلى أبطال الرواية وحسب، وإنما في المجتمع بشكل عام. تتصيد المشاهد المجتزأة لتواريخ متعددة خلال نصف قرن، مثقلة بالهموم الإنسانية والعاطفية التي تصاحب سيرة شخصية تبوأت موقعا رسميا رفيعا يقرر، منذ دراسته للقانون في الجامعة الأردنية، أن يخوض غمار السياسية بعد أن يصطدم بمجتمع متخم بالشهادات.

كما تتطرق الرواية إلى عدد كبير من التابوهات الجدلية منذ سبعينات القرن الماضي في المجتمع المحلي، وتسبر أغوار التحولات في أوساط رجال السياسة، ومسائل الاختراقات الحزبية، وقضايا الكبت والتبني والتحرش وغيرها، وترسم ملامح الشخصيات القادمة من الريف والبادية وعلاقتها وتحولاتها في المدينة، إضافة إلى شخصيات أخرى تنحدر من أصول مركّبة لإلقاء الضوء  على تحولات تلك الفترة وتغيراتها وانعكاساتها على المجتمع الذي عاش جملة من الكبوات والقفزات.

رسائل إبليس

غلاف الكتاب

يكشف الكاتب المصري هاني سامى في روايته “رسائل إبليس”، الصادرة مؤخرا عن دار النخبة  للنشر والتوزيع في القاهرة، وعبر إطار بوليسى بالغ الإثارة والغموض، وأسلوب سلس عن حجم التحديات والمخاطر والمؤامرات التى تحاك ضد مصر. ويلقي الكاتب الضوء على صناعة التخريب التي تستخدم لهدم دول المنطقة من خلال بث الفساد فى عقول فريق من البشر يتحولون من جراء الفكر المنحرف إلى شياطين ينشرون رسائل إبليس لتكون محل كلام الخالق، بينما يتصدى لهم ببراعة كُثر من المصريين المخلصين لوطنهم.

وتشير الرواية إلى أنه حينما ينسحق العقل بالباطل تحت ستار “حب الله”، وتفرق خلاياه في التفكير المنحرف عن مسار الطبيعة المخلوق من أجلها، فإن أوامر الله ووصاياه في كتبه السماوية تتحول إلى رسائل إبليس تقطر حروفها دما نتيجة لقتل أبرياء، أو رغبة فى تخريب اوطان لصالح أخرى ببث الفتن وتدبير المؤمرات.

بورتريهات الفساد في المحروسة

تدور رواية الكاتب المصري أحمد صلاح “الزلنطحية.. بورتريهات الفساد في المحروسة”، الصادرة حديثا عن دار لايت للنشر والتوزيع بالقاهرة، في قالب ساخر مليء بالفساد من خلال عدد من البروتريهات رسمها الكاتب عن كواليس السياسة والصحافة والإعلام والفن والأدب قبل ثورة يناير في مصر. والرواية تضم العديد من الأحداث المثيرة، وتفتح بجرأة أبوابا يرغب الكثير في إغلاقها وعدم العبور منها.

ويشرح المؤلف معنى اسم روايته قائلا “كانت كلمة الزلنطحي تستعمل بمعنى الشخص البلطجي، وهي أيضا كلمة تركية معناها الشخص الذي يستعمل البلطة، أو بمعنى أنه شخص محتال ساخر حلو اللسان، وكانت تطلق في فترة من الفترات على القوادين وأحيانا على الفتوات، ثم انحسر معناها قليلا ليصبح الزلنطحي مجرد تابع أو صبي لبلطجي أو فتوة، وأحيانا تُطلق على مهنة معينة مثل فتوات الزفة، أما في العصر الحالى فقد أصبح الزلنطحي شخصا وسيما متعلما حلو اللسان، يستخدم عقله ودهاءه وخفه دمه في تملق الجميع ليكون في البداية تابعا ثم سيدا في النهاية”.

عام الجليد

غلاف الكتاب

في رواية “عام الجليد” للكاتب الفلسطيني السوري رائد وحش، الصادرة مؤخرا عن منشورات المتوسط، يجد الفتى القرويّ الحالم “سبارتكوس” نفسه منذ طفولته يعيش في تخيّلاته الخاصة، وعلى خلاف البشر الذين تُنضج التجارب والأيام شخصياتهم وأفكارهم انصبّ التطور على خياله قبل أي شيء آخر، ما أوصله إلى درجة بات فيها يعيش تجربة الإنسان القديم في الغابات والكهوف بحثا عن القوت والأمان، ومن ثم تجربة المغامر الذي تُدميه رغبة الاكتشاف، ليصل إلى نوع من التألّه حين يخال نفسه قادرا على الخلق.

وحين يشبّ سبارتكوس يضطر إلى ترك المدرسة وأصدقائه القدامى ليعيل والده المصاب بمريض غريب منذ وفاة زوجته. يعمل “سبارتكوس” حارسا لمزرعة فاكهة عملاقة، وبين أحضان الطبيعة سوف يضع قوّة خياله اللامحدود في خدمة الأسئلة التي تقلقه: الموت والحياة، الحب والجنس، قربى الكائنات الحية بعضها لبعض، إلى جانب قرابتها كلها للجغرافيا، يرشده في ذلك صديقٌ سريّ يُدعى “زمهرير”. وخلال الانهماك في عبور محيطات من الأفكار، ومواجهة عواصف من الأسئلة، يبدأ “سبارتكوس” ببناء تصوّره الخاص عن رحلة الإنسان في هذا العالم، لكنه قبل الوصول إلى إجابات شافية تنشب حرب ويكون أوّل ضحاياها، كما لو أنّ خياله وطلاقته هدف أساسي من أهدافها.

ثقب ماريانا الأسود

تندرج أحداث رواية “ثقب ماريانا الأسود” للكاتب العُماني حيدر بن علي الكشري، الصادرة حديثا عن دار الآن ناشرون وموزّعون في عمّان، ضمن أدب الخيال العلمي، وتبرز رغبة الإنسان في حلم الطيران، وتصف توقه لاختراق باطن الأرض وكشف أسرارها.

تبدأ الرواية بنهاية الحدث الذي قوّض الحقائق الجغرافية التي كانت معروفة قبل الزلزال الافتراضي الذي تخيّله الراوي، فلم تعد قمة “إفرست” هي أعلى نقطة في الأرض، ولم يعد خندق ماريانا الموجود في المحيط الهادئ أخفض نقطة بالكرة الأرضية.

وبموازاة ذلك، تتجه الرواية لتصوير رحلة الإنسان رمزيا في أعماق نفسه بحقبة العولمة التي غيّرت كل المفاهيم والقيم، ويسرد البطل طفولته وانفصال والديه، وتعرّض والدته للحريق ونجاته هو منه، وإصراره على مواجهة الحياة متحديا كل الظروف، قبل أن يتم اختياره لخوض الرحلة التي ستغيّر وجه التاريخ.

ويختار المؤلف اسمين أجنبيين لبطلي الرواية هما “ماركوس” و”ستيفن”، ربما لإضفاء نوع من الواقعية على تلك الرحلة العلمية التي تشغل الغرب الذي استنفد الكشف والسيطرة على الأرض والفضاء، واتجه إلى سبر باطن الأرض وأعماقها.

مقالات ذات صلة

إضافة تعليق جديد

Restricted HTML

  • وسوم إتش.تي.إم.إل المسموح بها: <a href hreflang> <em> <strong> <cite> <blockquote cite> <code> <ul type> <ol start type> <li> <dl> <dt> <dd> <h2 id> <h3 id> <h4 id> <h5 id> <h6 id>
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.