المختصر

الخميس 2018/11/01

تاريخ العرب الحديث

يقدّم كتاب “تاريخ العرب الحديث من الفتح العثماني حتى نهاية الحرب العالمية الأولى”، للكاتب أحمد زكريا الشلق، الصادر مؤخرا عن المكتب المصري للمطبوعات في القاهرة، عرضا مركزا وشاملا لتاريخ العالم العربي في العصر الحديث، ويغطي فترة تاريخية تبلغ نحو أربعة قرون، تبدأ بالفتح أو التوسع العثماني في بلاد الشام ومصر، وتمتد حتى بداية الحرب العالمية الأولى (1914-1918)؛ مبينا أن تاريخ العرب مرّ خلال هذه الفترة بمرحلتين، أولهما المرحلة التي انفرد فيها الأتراك العثمانيون بحكم العالم العربي واستمرت هذه المرحلة حتى نهاية القرن الثامن عشر، أي أنها بلغت نحو ثلاثة قرون إلا قليلا. وثانيهما مرحلة النفوذ والاستعمار الأوروبي، التي بدأت مع الحملة الفرنسية على مصر والشام (1798-1801) وانتهت إلى استعمار معظم أقطار العالم العربي طوال القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، ما شكّل عنصرا حاكما ومؤثرا في مسيرة التاريخ العربي الحديث، انعكست آثاره على علاقة العرب بالدولة العثمانية، وأسهم في إضعاف هذه العلاقة، حتى بلغت، بفعل عوامل أخرى أيضا، مرحلة الصدام بينهما قبيل الحرب العالمية الأولى وفي أثنائها.

الجذور التاريخية لقيام دولة الإمارات

كتاب

يتناول الدكتور محمد عمران تريم في كتابه “الجذور التاريخية لقيام دولة الإمارات العربية المتحدة”، الصادر حديثا عن دار الشروق للنشر والتوزيع في عمّان، الجذور التاريخية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وقد خصص الباب الأول من الكتاب للجذور الجيوسياسية لدولة الإمارات، والباب الثاني للاتحاد الإماراتي: المخاض والولادة والآفاق؛ معتمدا على التاريخ المعاصر الممتد، في محاولة لملامسة ذهنية الإنسان الإماراتي، ورد الأمور إلى عمقها التاريخي لتظهر أن هذه الجذور العميقة والمتنوعة والمنفتحة كانت حاضرة بقوة في ذهن الحكام وقت تأسيس الاتحاد. ويتطرق الكتاب إلى الدور الحاسم للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في تأسيس الاتحاد من خلال الوثائق المتوفرة في دور الأرشيف ومراكز البحوث المحلية، خاصة مركز دراسات الخليج (دارة الشيخ سلطان القاسمي في إمارة الشارقة، والدول الأجنبية مثل: البرتغال، هولندا، بريطانيا، والتي مكنت المؤلف من تقديم قراءة ومعرفة لخبايا الدبلوماسية الإنجليزية).

تاريخ عُمان الحديث

يسرد كتاب “تاريخ عُمان الحديث” لمؤلفيه جيرمي جونز ونيكولاس ريدوت، الصادر عن دار الرافدين بترجمة أيمن بن مصبح العويسي، قصة عُمان منذ اللحظة التي تولى فيها الإمام أحمد بن سعيد البوسعيدي مؤسس الدولة البوسعيدية مقاليد الإمامة في البلاد عام 1749 إلى بداية العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين. وقسَّم الكاتبان تاريخ عُمان إلى قسمين رئيسيين، أولهما المراحل التأسيسية لبناء عُمان في شكلها الحالي، وشملت هذه المرحلة تأسيس الدولة البوسعيدية؛ مرورا بأبناء الإمام أحمد بن سعيد البوسعيدي، وتأسيس النفوذ العُماني في زنجبار في عهد سعيد بن سلطان. أما القسم الثاني فيتطرق إلى تاريخ عُمان الحديث الذي قام على تلك المراحل التأسيسية؛ بدءا من تولي السلطان سعيد بن تيمور الحكم خلفا لوالده عام 1932م، وصولا إلى عهد السلطان قابوس الذي كان له النصيب الأكبر من الكتاب منذ عام 1970 وحتى عام 2015. وربط الكاتبان الأحداث التي مرت بها عُمان، مثل توسّع النفوذ العُماني في القرن التاسع عشر، وحرب ظفار، وحرب الجبل الأخضر، واكتشاف النفط، ومظاهرات عام 2011 بالنطاق الإقليمي والعالمي الأوسع من حيث صلتها بالهيمنة البريطانية، والرأسمالية والاشتراكية، وقيام حركة النهضة العربية، وبروز القومية العربية، ونهاية الاستعمار الأجنبي، واندلاع الصراعات الإقليمية والدولية.

دوافع الجهاد في الغرب

آخر إصدارات عالم الاجتماع الفرنسي من أصول إيرانية فرهاد خسروخوار كتاب بعنوان «الجهاد الجديد في الغرب»، يحلل فيه الوضعيات المؤدية إلى التطرف ثم إلى الجهاد، من خلال بحوث أجراها في عدة بلدان، من أوروبا وأمريكا الشمالية إلى أستراليا والمغرب العربي، ليبين أن الجهادية فعل مجتمعي شامل، يتولد من عوامل مدينية واجتماعية وسياسية وأنثروبولوجية وسيكوباتية، وأن ثمة نقاطا مشتركة بين المرشحين الغربيين للجهاد، رغم تنوعهم واختلاف هوياتهم. من هذه البحوث التي امتدت زهاء عشر سنوات، اصطفى خسروخوار مائة جهادي غربي، من أهل البلاد وشباب المهاجرين، لفهم جذور كراهيتهم للغرب وعوامل مرورهم إلى الفعل، وانتهى إلى حقيقة مرعبة وهي أن نجاح الجهاد لدى الشبان مرده إلى أزمة الديمقراطيات الغربية، وهي في رأيه أزمة عميقة قد تكون لها عواقب دائمة.

حقوق الإنسان والقانون

في كتابه «القانون الطبيعي وحقوق الإنسان» يرى بيير مانان أستاذ الفلسفة السياسية بمعد الدراسات العليا في العلوم الاجتماعية أن مذهب حقوق الإنسان صار المرجع الشرعي الوحيد لتنظيم عالم البشر وتوجيه الحياة الاجتماعية والفردية، وأن القانون السياسي لم يعد يصلح إلا لضمان الحقوق البشرية التي تزداد اتساعا. فالقنون لم يعد يحكم، أو يوجه، أو يهدي بل يسمح فقط. لم يعد القانون   يحمي حياة المؤسسات كالأمة والجامعة والأسرة بل يمنح كل فرد حقا غير مشروط في الوصول إليها، وبذلك لم تعد المؤسسة محمية ولا منظمة بقانون يواجَه به الفرد، لأن الفرد صار يتمتع بحق غير مشروط يواجه به المؤسسة. ما يعرّض الحياة البشرية إلى نقد اعتباطي غير محدود يرحم الحياة الفردية والحياة الاجتماعية من كل معيار تقييمي. 

النخبة العالمية والشعوب

يعتقد ميشيل جوفروا في كتاب بعنوان «الطبقة العالمية السوبر ضد الشعوب» أن الغرب لم يعد يعيش في نظام ديمقراطي بل في نظام ما بعد ديمقراطي، لأن الحكومات ما عادت تحكم بل تطيع الأسواق والبنوك، وقوى المال تقود الميديا، والشعوب تفقد سيادتها وحرياتها. لماذا؟ لأن السلطة الاقتصادية والمالية شبت عن الإطار القومي منذ انهيار الاتحاد السوفييتي ورامت الحكم بدل الدول. ولأن نهاية الشيوعية حررتنا من الحرب الباردة، فنابت عنها رغبة أنكلوسكسونية عنيدة في فرض رؤيتها للعالم على الناس أجمعين، ولو بالقوة. هذه الحركة المضاعفة تجسدها طبقة جديدة تمارس الحكم في مختلف البلدان الغربية عوضا عن الحكومات، ألا وهي الطبقة السوبر، مركزها في الولايات المتحدة وفروعها ممتدة في كافة البلدان الغربية، ولا سيما الأوروبية، وهي طبقة تدافع عن مصالح الأثرياء الكبار والشركات العملاقة المعولمة، تحت ستار أيديولوجيتها: الليبرالية المتحررة والكونية، التي تطمح إلى فرض مشروعها أي إقامة حكومة عالمية، تقود إلى تسليع العالم واستعباد البشرية كلها.

 الجذور التاريخية للأزمة اليمنية

 يتتبع الباحث الأردني الدكتور محمود الجبارات، في كتابه «الجذور التاريخية للأزمة اليمنية»، الصادر مؤخرا عن دار الآن ناشرون وموزعون في عمّان، علاقة المذهب بالدولة/ السلطة في تاريخ الفرقة الزيدية، وهي المذهب الذي ينتمي إليه الحوثيون، وغيرهم من العشائر اليمنية، في اليمن خلال مختلف مراحله التاريخية، منذ نشأت الدولة الزيدية الأولى على أرض اليمن في القرن الثالث الهجري، العاشر الميلادي إلى وقتنا الحاضر. ويرصد الباحث التجربة التاريخية للفرقة الزيدية في الحكم على شكل معارضة سياسية لنظام سياسي قائم، أو أداء أتباعها عند وصولهم إلى السلطة. ويبيّن أن الأزمة اليمنية منذ اندلاعها عام 2011 كشفت عن بعض مكنونات المجتمع اليمني، ورؤاه، واحتقاناته المتماهية مع واقع مكوناته الداخلية، وعلاقات قواه الحيّة مع محيطها الإقليمي، وشكّلت الأزمة، بصورة عرضية، ظاهرة تشي وتُغري بإعادة قراءة صيرورة تاريخ اليمن المعاصر بمناهج وأدوات وطرائق تفكير جديدة. كل ذلك في محاولة للإجابة، المباشرة أو غير المباشرة.

 على التساؤلات الهامة التي أثارتها تطورات الأزمة اليمنية وهي: هل تتطور الزّيدية، بتجلياتها الحالية بصفتها حركة حوثية، وتتحول إلى حزب سياسي يمني يقبل التشاركيّة في الحكم، والتبادل السلمي للسلطة في دولة يمنية مدنية حديثة؟ أم أن استعادة الزيدية المذهبية، ممثلة بالحركة الحوثية، ستتجسد مجددا في تأسيس إمامة زيدية؟ وفي كل الأحوال، كيف ستتعامل الزيدية الحوثية مع بقية المكونات السياسية والفقهية والمناطقيّة في اليمن؟

الآموريون الساميون الأوائل

كتاب

يتناول يبحث الباحث والشاعر العراقي الدكتور خزعل الماجدي في كتابه «الآموريون الساميون الأوائل: التاريخ، المثولوجيا، الطقوس، الفنون»، الصادر حديثا عن دار ميزوبوتاميا في بغداد، كل ما يتعلق بالآموريين من تاريخ ومظاهر حضارية كالسياسة والاجتماع والاقتصاد والديانة والثقافة والفنون. ويجمع الماجدي مختلف جوانب الحياة الآمورية من خلال شظايا متناثرة في الحفريات والتاريخ، ويرسم لوحة نادرة وعريقة لواحد من أقدم شعوب العالم القديم، الذي ظهر منذ الألف السادس قبل الميلاد. ويسلك الباحث طريقا صعبا برصده أمرين في غاية الأهمية هما، أولا أن الآموريين كانوا أكبر مجموعة سامية في التاريخ ظهرت في وادي الرافدين٬ ثم انتشرت منه إلى ماحوله٬ وثانيا أن الآموريين هم أقدم الشعوب السامية، وهم وأجداد العرب المباشرين.

 ويذهب إلى أنهم كانوا الآباء الأوائل لأربعة شعوب سامية كبرى ظهرت منهم في بيئات جغرافية مختلفة، ففي السواحل صاروا الكنعانيين شعب شام، وفي المرتفعات صاروا الآراميين، وفي السهول صاروا الكلدانيين، وفي الصحراء صاروا العرب. ويمضي الماجدي في إثبات نظريته هذه متتبعا تفاصيلها في أدق الكتابات والنقوش والآثار، ليهزّ بها قناعات كثيرة سادت عند المؤرخين والمهتمين بالحضارة.

 ملكات الفراعنة

 يبحث كتاب «ملكات الفراعنة: دراما الحب والسلطة» لعالم الآثار المصري الدكتور حسين عبد البصير، الصادر حديثا عن دار نشر «أنباء روسيا» في القاهرة، ضمن سلسلة المصريات، في سيَر ثلاثين ملكة مصرية منذ الملكة نيت حتب في الأسرة الأولى المصرية القديمة، مرورا بالملكات العظيمات حتشبسوت وتي ونفرتيتي ونفرتاري وتاوسرت، وصولا إلى الملكة الشهيرة كليوباترا. ويقدّم عبد البصير، من خلال هذه السيَر، معرفة عميقة لتاريخ مصر وأحداثها السياسية، ودور المرأة المصرية القديمة المهم والمؤثر بقوة في المجتمع، خاصة في عالم الملكية المصرية المقدسة؛ موضحا أن أهمية دور المرأة في مصر القديمة، وتقلدها مقاليد الحكم، وتحقيق إنجازات لا تقل عظمة عما أنجزه ملوك مصر من الرجال. كما يؤكد الكاتب أن المرأة في مصر القديمة كانت سيدة مجتمعها، ووصلت إلى أعلى درجات التقدير فيه، وكانت خير رفيق للرجل في الدنيا والآخرة، وتميزت بالسبق والإبداع والتميز في مجالات كثيرة، وحملت العديد من الألقاب، سواء في البيت أو في القصر أو في المعبد أو في المجتمع. وقد شجع المجتمع المصري القديم على الزواج، ونصح الحكماء بالإقدام عليه في سن مبكرة.

 الكتاب قدَم له عالم الآثار الدكتور زاهي حواس؛ موضحا أنه يحفل بمعلومات علمية دقيقة عن كل ملكة تمت صياغتها وعرضها بشكل بسيط ورائع وجميل، ومن ثم فهو مفيد لكل دارسي الآثار، ويشكّل إضافة متميزة للمكتبة العربية التي تفتقد هذه النوعية من الكتب.

عرب الإمبراطورية العثمانية: تاريخ ثقافي واجتماعي

 يتتبع الباحث جون ماسترز، في كتابه “عرب الإمبراطورية العثمانية: تاريخ ثقافي واجتماعي (1516-1918)، الصادر حديثا عن دار الرافدين في بيروت، بترجمة عبد الحكيم ياسين، حكم العثمانيين للأراضي العربية لأربعة قرون تمتد من عام 1516 إلى عام 1918، ويقدم فيه مسحا شاملا محايدا للأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الأراضي العربية إبان الحكم العثماني. ويتناول أيضا طرق إدارة وحكم الامبراطورية العثمانية للأراضي العربية التي بقيت تحت حكمهم لأربعة قرون. كما يتطرق الكاتب إلى دور رجال الدين في منح الشرعية للسلاطين العثمانيين في حكمهم للولايات العربية، وكذلك يلقي الضوء على قضية السلطنة والخلافة، والتجرية التاريخية للمسلمين العرب مع الحكم العثماني. ويشير بشكل كبير إلى الصراعات الطائفية والثورات وأعمال التمرد التي عصفت بالمنطقة العربية خلال فترة حكم العثمانيين، وطرق تعامل العثمانيين معها بالقمع مرات أو بالحلول التوفيقية مرات أخرى. الكتاب يشكّل مرجعا تاريخيا ذا فائدة كبيرة للباحثين والدارسين لتاريخ العرب وعلاقتهم بالدولة العثمانية، وذلك لاعتماده على كم هائل من المصادر التاريخية المعتبرة العربية والتركية الموثوقة في تتبع مجريات الأحداث وتفاصيلها الدقيقة، وكذلك لحياديته في طرح الأمور والأحداث وتسمية الأشياء بمسمياتها بعيدا عن الانحياز لجهة على حساب جهة أخرى.

 أصول العنف: الدين والتاريخ والإبادة

كتب

ضمن سلسة دراسات فكرية، التي تصدرها جامعة الكوفة في العراق، صدر حديثا كتاب «أصول العنف: الدين والتاريخ والإبادة» للباحث السترالي جون دوكر، بترجمة علي مزهر، وتوزيع دار الرافدين في بيروت. وجاء في نبذة عن الكتاب «حقل الإبادة بالعربية حقل بالغ الفقر. إننا نرتكب الإبادات ولا نكلّف أنفسنا التفكير فيها ودراستها. وأعداد الكتب الصادرة بالعربية تأليفا وترجمة في هذا الحقل لا تناسب مطلقا أعداد الإبادات التي حدثت في تاريخنا القديم والحديث والمعاصر. هذا الكتاب المترجم لللأستاذ لجون دوكر هو أول كتاب شامل بالعربية عن الإبادة؛ يغطّي تاريخها في المجتمع الحيواني والإنساني. وهو يوظّف مفهوم الإبادة عند رافائيل لَمْكِن، وينحو به إلى أن يكون دراسة ثقافية تتناول الإبادةَ في الكتابة التاريخية (هيرودوت وثوسِّدِديس)، والأدب والأسطورة عند الإغريق والرومان (هوميروس، فرجيل، إسخيلوس وآخرين)، والفلسفة (أفلاطون، شيشرون)، والنصوص الدينية (التوراة)، والمسرح (العاصفة لشكسبير وموضوعة الاستعمار النبيل)، والفكر الاستعماري، وعصر التنوير، وينتهي بالفلسفة الحديثة والمعاصرة (سبينوزا، تولاند، هيوم، ليوتار، دولوز). وقد بذل المترجم جهدا كبيرا في ترجمة هذا الكتاب المتنوّع المصادر، عسى أن يكون باعثا على المزيد من الاهتمام بهذا الحقل».

 التاريخ والذاكرة

يضمّ كتاب «الذاكرة والتاريخ» للباحث الفرنسي جاك لوغوف، الصادر مؤخرا عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات في الدوحة، بترجمة جمال شحيد، أربعة فصول، يبحث الأول في التعارض بين الماضي والحاضر في علم النفس وفي ضوء الألسنية، كما يطرح تساؤله حول نسبة التجديد التي تقبل بها المجتمعات في تعلّقها بالماضي. وفي الفصل الثاني، وتحت عنوان «ثنائي غربي وملتبس»، يقول لوغوف إن التعارض بين عتيق وحديث تطور في سياق ملتبس ومركّب، لأن لا تعارض دائما بين المفردات والمفاهيم، فقد استُبدلت كلمة عتيق بكلمة قديم وتقليدي، واستُبدلت كلمة حديث بكلمة قريب العهد أو جديد. يتحدّث في الفصل الثالث عن الذاكرة الإثنية، فيميّز بين الثقافات الشفوية والثقافات الكتابية في ما يتعلق بالمهمات الموكولة إلى الذاكرة مؤسسة على كون العلاقات بين هذه الثقافات تتوسط تيارين مغلوطين في غلوّهما، يؤكّد أحدهما أن البشر كلهم يمتلكون الإمكانات نفسها، ويقيم التيار الثاني تمييزا واضحا بين الهُم والنحن. أما الفصل الرابع فيتطرّق إلى مفارقات التاريخ والتباساته، فيسأل: هل التاريخ هو علم الماضي أو ليس ثمة تاريخ إلا التاريخ المعاصر؟ ويتناول موضوعية الماضي والتلاعب به، والمفرد والكوني في تعميمات التاريخ واتساقاته.

مقالات ذات صلة

إضافة تعليق جديد

Restricted HTML

  • وسوم إتش.تي.إم.إل المسموح بها: <a href hreflang> <em> <strong> <cite> <blockquote cite> <code> <ul type> <ol start type> <li> <dl> <dt> <dd> <h2 id> <h3 id> <h4 id> <h5 id> <h6 id>
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.