يسار‭ ‬يمين‭ ‬وسط

الخميس 2017/06/01
لوحة: موسى النعنع

يسار ،‭ ‬يمين،‭ ‬وسط‮…‬‭ ‬كلما‭ ‬أثير‭ ‬النقاش‭ ‬حول‭ ‬الأمر‭ ‬تذكرت‭ ‬مدرّس‭ ‬الألعاب‭ ‬في‭ ‬مدرستي‭ ‬الثانوية‭ ‬وهو‭ ‬يصرخ‭ ‬فينا‭ ‬كل‭ ‬صباح‭ ‬في‭ ‬الطابور‭: ‬“مدرسااااااه‭ ‬صفا،‭ ‬مدرساااااه‭ ‬انتباه”‭.‬

كان‭ ‬الرجل‭ ‬خريجًا‭ ‬جديدًا،‭ ‬وكان‭ ‬طوال‭ ‬الوقت‭ ‬مشغولًا‭ ‬بكيفية‭ ‬ملء‭ ‬فراغ‭ ‬عدم‭ ‬الاهتمام‭ ‬بتخصصه‭ ‬في‭ ‬نفوسنا‭ ‬بتفاصيل‭ ‬وممارسات‭ ‬أخرى‭. ‬منها‭ ‬مثلًا‭ ‬أن‭ ‬يفرض‭ ‬علينا‭ ‬استخدام‭ ‬مصطلح‭ ‬“التربية‭ ‬الرياضية”‭ ‬وليس‭ ‬“الألعاب”‭ ‬الذي‭ ‬اعتدنا‭ ‬استخدامه‭. ‬وهو‭ ‬فرض‭ ‬لا‭ ‬يتورّع‭ ‬في‭ ‬حمايته‭ ‬عن‭ ‬البطش‭ ‬اللفظي‭ ‬والبدني‭ ‬أحيانًا‭ ‬بكل‭ ‬من‭ ‬تسوّل‭ ‬له‭ ‬نفسه‭ ‬مجرد‭ ‬اختبار‭ ‬مدى‭ ‬جدية‭ ‬الأمر‭. ‬من‭ ‬ذلك‭ ‬أيضًا‭ ‬حرصه‭ ‬الزائد‭ ‬على‭ ‬مشيته‭ ‬الاستعراضية‭ ‬التي‭ ‬لسوء‭ ‬حظه‭ ‬كانت‭ ‬مثار‭ ‬سخرية‭ ‬وصارت‭ ‬مثار‭ ‬ضحك‭ ‬هستيري‭ ‬عندما‭ ‬خانته‭ ‬تكوّرات‭ ‬جسده‭ ‬بعد‭ ‬الزواج‭. ‬تعددت‭ ‬ممارسات‭ ‬الرجل‭ ‬في‭ ‬الحقيقة‭ ‬وتنوعت‭ ‬بحيث‭ ‬يصعب‭ ‬حصرها‭ ‬لكن‭ ‬لا‭ ‬مفر‭ ‬من‭ ‬الإشارة‭ ‬إلى‭ ‬قسوته‭ ‬الاستعراضية‭ ‬على‭ ‬المستضعفين‭ ‬من‭ ‬الطلاب،‭ ‬وحكاياته‭ ‬الاستعراضية‭ ‬عن‭ ‬أمجاده‭ ‬عندما‭ ‬كان‭ ‬ضابط‭ ‬احتياط‭ ‬في‭ ‬الجيش‭ ‬أثناء‭ ‬خدمته‭ ‬العسكرية‭.‬

المثير‭ ‬أن‭ ‬الرجل‭ ‬حين‭ ‬استشعر‭ ‬فشل‭ ‬كل‭ ‬هذه‭ ‬الأداءات‭ ‬في‭ ‬منحه‭ ‬أهمية‭ ‬مدرسي‭ ‬الفيزياء‭ ‬والأحياء‭ ‬والرياضيات‭ ‬في‭ ‬نفوس‭ ‬الطلاب،‭ ‬هدته‭ ‬نفسه‭ ‬إلى‭ ‬لعب‭ ‬دور‭ ‬الداعية،‭ ‬فراح‭ ‬يخصص‭ ‬حصصًا‭ ‬كاملة‭ ‬يجمعنا‭ ‬خلالها‭ ‬في‭ ‬غرفة‭ ‬“الألعاب”‭ ‬ليحدثنا‭ ‬عن‭ ‬أمور‭ ‬ديننا،‭ ‬من‭ ‬قبيل‭ ‬كيفية‭ ‬الاغتسال‭ ‬من‭ ‬الجنابة‭ ‬ورفع‭ ‬الحدث‭ ‬الأكبر،‭ ‬مستخدمًا‭ ‬بعض‭ ‬الطلاب‭ ‬كنماذج‭ ‬لنرى‭ ‬بدقة‭ ‬كيف‭ ‬يمكننا‭ ‬تجفيف‭ ‬الجسد‭ ‬بعد‭ ‬الاغتسال‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬لمس‭ ‬الأعضاء‭ ‬التي‭ ‬تُفسد‭ ‬الوضوء‭.‬

يمين،‭ ‬وسط،‭ ‬يسار‮…‬‭ ‬صفا،‭ ‬انتباه،‭ ‬معتدًا‭ ‬مارش،‭ ‬للأمام‭ ‬سر،‭ ‬أو‭ ‬للخلف‭ ‬در‭.‬

وجّه‭ ‬لي‭ ‬الصديق‭ ‬الشاعر‭ ‬نوري‭ ‬الجراح‭ ‬عبر‭ ‬البريد‭ ‬دعوة‭ ‬كريمة‭ ‬للكتابة‭ ‬في‭ ‬ملف‭ ‬حول‭ ‬“العرب‭ ‬ما‭ ‬بعد‭ ‬اليسار‭ ‬واليمين”،‭ ‬تحت‭ ‬سؤال‭ ‬كبير‭ ‬“كيف‭ ‬ينبغي‭ ‬لنا‭ ‬نحن‭ ‬العرب‭ ‬أن‭ ‬ننظر‭ ‬إلى‭ ‬الحاضر‭ ‬والمستقبل‭ ‬وإلى‭ ‬التحولات‭ ‬الجارية،‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬لحظة‭ ‬عالمية‭ ‬تتميز‭ ‬بالفراغ‭ ‬الفكري‭ ‬وضياع‭ ‬المعايير؟”‭.‬

“أوبببببا،‭ ‬أسئلة‭ ‬كبيرة‭ ‬يا‭ ‬صديقي”‭ ‬قلت‭ ‬له،‭ ‬وأضفت‭ ‬“سوف‭ ‬أحاول،‭ ‬ولكن‭ ‬لا‭ ‬أعدك‭ ‬بأكثر‭ ‬من‭ ‬عبث‭ ‬الطفل‭ ‬المحتار”‭. ‬فجاوبني‭ ‬كما‭ ‬يليق‭ ‬بشاعر‭ ‬“أحسن،‭ ‬بالأسئلة”‭.‬

في‭ ‬الواقع‭ ‬يا‭ ‬صديقي‭ ‬الكبير،‭ ‬لا‭ ‬أستطيع‭ ‬أخذ‭ ‬الأمر‭ ‬بجدية‭ ‬تزيد‭ ‬عن‭ ‬نظرتي‭ ‬للجدية‭ ‬التي‭ ‬حرص‭ ‬أستاذ‭ ‬الألعاب‭ ‬على‭ ‬إضفائها‭ ‬إلى‭ ‬نفسه‭ ‬طوال‭ ‬سنوات‭ ‬الدراسة‭ ‬الثلاث‭.‬

تساؤلاتي‭ ‬حول‭ ‬هذا‭ ‬الأمر‭ ‬شديد‭ ‬الخطورة‭ ‬“موقف‭ ‬العرب‭ ‬اليوم‭ ‬بعد‭ ‬سقوط‭ ‬اليمين‭ ‬واليسار”‭ ‬لن‭ ‬تختلف‭ ‬كثيرًا‭ ‬عن‭ ‬تساؤلاتي‭ ‬عن‭ ‬التركيبة‭ ‬النفسية‭ ‬العجيبة‭ ‬التي‭ ‬صنعت‭ ‬شخصية‭ ‬مدرس‭ ‬الألعاب‭ ‬في‭ ‬دراستي‭ ‬الثانوية‭.‬

في‭ ‬الواقع‭ ‬أيضًا،‭ ‬أخشى،‭ ‬إن‭ ‬تصديت‭ ‬لكتابة‭ ‬جادة‭ ‬حول‭ ‬الأمر‭ ‬أن‭ ‬أقع‭ ‬في‭ ‬فخ‭ ‬تبادل‭ ‬الدور‭ ‬معه‭.‬

يمكنني‭ ‬صعود‭ ‬المنصة‭ ‬وقراءة‭ ‬خطبة‭ ‬عصماء‭ ‬عن‭ ‬المخططات‭ ‬التي‭ ‬تُحاك‭ ‬في‭ ‬الخفاء،‭ ‬لعلها‭ ‬باتت‭ ‬الآن‭ ‬في‭ ‬العلن،‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تفكيك‭ ‬العرب‭ ‬وإخضاعهم‭. ‬سوف‭ ‬أقول‭ ‬كلامًا‭ ‬طويلًا‭ ‬عن‭ ‬نظرية‭ ‬المؤامرة،‭ ‬سوف‭ ‬أتفنن‭ ‬في‭ ‬صياغته‭. ‬ويمكنني‭ ‬أن‭ ‬أنقل‭ ‬فقرات‭ ‬كاملة‭ ‬من‭ ‬كتاب‭ ‬“لعبة‭ ‬الأمم”‭ ‬لمايلز‭ ‬كوبلاند‭ ‬كما‭ ‬يفعل‭ ‬الأصدقاء،‭ ‬ولا‭ ‬بأس‭ ‬إن‭ ‬اقتطفت‭ ‬مقولات‭ ‬شهيرة‭ ‬لبعض‭ ‬رموز‭ ‬الكيان‭ ‬الصهيوني‭ ‬أو‭ ‬أحد‭ ‬وزراء‭ ‬الخارجية‭ ‬أو‭ ‬حتى‭ ‬رؤساء‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأميركية‭ ‬التي‭ ‬تعزز‭ ‬هذا‭ ‬الأمر‭. ‬سوف‭ ‬يكون‭ ‬كلامي‭ ‬شديد‭ ‬الجدية،‭ ‬وربما‭ ‬يتسبب‭ ‬في‭ ‬إبهار‭ ‬المستمعين‭ ‬تمامًا‭ ‬كحديث‭ ‬مدرس‭ ‬الألعاب‭ ‬عن‭ ‬كيفية‭ ‬اتقاء‭ ‬لمس‭ ‬الأعضاء‭ ‬الحساسة‭ ‬عند‭ ‬تجفيف‭ ‬الجسد‭ ‬بعد‭ ‬الاغتسال‭.‬

لكن‭ ‬يمكني‭ ‬كذلك‭ ‬أن‭ ‬أبدأ‭ ‬الكلام‭ ‬بطريقة‭ ‬مدرّسي‭ ‬الرياضيات‭ ‬والفيزياء،‭ ‬فهم‭ ‬أشد‭ ‬أهمية‭ ‬عند‭ ‬الطلاب،‭ ‬وعلومهم‭ ‬ذات‭ ‬قيمة‭ ‬وفيها‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬المعادلات‭ ‬برموز‭ ‬لاتينية‭ ‬رشيقة،‭ ‬سوف‭ ‬أرسم‭ ‬خطًّا‭ ‬طويلًا‭ ‬على‭ ‬السبورة،‭ ‬ثم‭ ‬أحدد‭ ‬عليه‭ ‬نقطة‭ ‬في‭ ‬أقصى‭ ‬اليمين‭ ‬وأكتب‭ ‬عندها‭ ‬بخط‭ ‬تصعب‭ ‬قراءته‭: ‬الفاشية‭. ‬ونقطة‭ ‬أخرى‭ ‬في‭ ‬أقصى‭ ‬اليسار‭ ‬وأكتب‭ ‬قربها‭ ‬بخط‭ ‬متعرج‭: ‬الشيوعية‭. ‬وأضع‭ ‬بين‭ ‬النقطتين‭ ‬علامات‭ ‬على‭ ‬طول‭ ‬الخط‭ ‬تسمح‭ ‬بوضع‭ ‬كلمات‭ ‬أخرى‭ ‬مغلقة‭ ‬الدلالة‭ ‬حول‭ ‬الأيديولوجيات‭ ‬المحافظة،‭ ‬والليبرالية‭.‬

سوف‭ ‬أراقب‭ ‬الشغف‭ ‬وربما‭ ‬البله‭ ‬أو‭ ‬عدم‭ ‬الاكتراث‭ ‬في‭ ‬عيون‭ ‬الطلاب،‭ ‬ثم‭ ‬أرتّب‭ ‬كلماتي‭ ‬بما‭ ‬يليق‭ ‬بعقولهم‭ ‬الصغيرة‭.‬

سوف‭ ‬أحاول‭ ‬أن‭ ‬أبيّن‭ ‬لهم‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬المصطلحات‭ ‬الكبيرة‭ ‬والعصيّة‭ ‬على‭ ‬فهمم‭ ‬المتواضع‭ ‬تشير‭ ‬إلى‭ ‬وجهات‭ ‬نظر‭ ‬متباينة‭ ‬يختلط‭ ‬فيها‭ ‬الاقتصاد‭ ‬بالسياسة‭ ‬بنظم‭ ‬الحكم‭. ‬وقبل‭ ‬أن‭ ‬يتخيلوا‭ ‬أن‭ ‬الأمر‭ ‬بسيط‭ ‬سوف‭ ‬أضيف‭ ‬أنها‭ ‬في‭ ‬عمقها‭ ‬شديدة‭ ‬التعقيد‭ ‬لأنها‭ ‬ترتبط‭ ‬باختلافات‭ ‬قيمية‭ ‬وأيديولوجية‭.‬

أخشى‭ ‬أن‭ ‬أتثاءب‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬يتحمس‭ ‬أحدهم‭ ‬ليسأل‭ ‬عن‭ ‬علاقة‭ ‬العرب‭ ‬بالأمر؟‭ ‬لأن‭ ‬عنوان‭ ‬الدرس‭ ‬هو‭ ‬“موقف‭ ‬العرب‭ ‬في‭ ‬عالم‭ ‬فقد‭ ‬الاتجاهات”،‭ ‬لو‭ ‬لم‭ ‬يتبرّع‭ ‬أحدهم‭ ‬بالسؤال‭ ‬فسوف‭ ‬أكتبه‭ ‬على‭ ‬السبورة‭. ‬وأقرعهم‭ ‬به‭ ‬في‭ ‬وجوههم،‭ ‬وعليهم‭ ‬أن‭ ‬يجتهدوا‭ ‬في‭ ‬تقديم‭ ‬إجابة‭ ‬وإلا‭ ‬حرمتهم‭ ‬من‭ ‬علامات‭ ‬السلوك‭ ‬ووضعت‭ ‬أسئلة‭ ‬الاختبار‭ ‬من‭ ‬خارج‭ ‬المنهج‭. ‬وفي‭ ‬قرارة‭ ‬نفسي‭ ‬سوف‭ ‬أشكر‭ ‬الله‭ ‬أنّ‭ ‬أحدهم‭ ‬لم‭ ‬يبادرني‭ ‬بالسؤال،‭ ‬كنت‭ ‬سأضطر‭ ‬إلى‭ ‬التحول‭ ‬إلى‭ ‬لعبة‭ ‬خطابة‭ ‬ستظل‭ ‬فارغة‭ ‬مهما‭ ‬أجدت‭ ‬تعبئتها‭ ‬بالتنظير‭ ‬والتبرير‭.‬

يا‭ ‬صديقي،‭ ‬هذا‭ ‬أمر‭ ‬أعلى‭ ‬بكثير‭ ‬من‭ ‬قامة‭ ‬شاعر‭. ‬الأفضل‭ ‬أن‭ ‬أقول‭ ‬إنه‭ ‬أقصر‭ ‬كثيرًا‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬يعتني‭ ‬به‭ ‬الشعر‭. ‬فلماذا‭ ‬أقسو‭ ‬على‭ ‬نفسي؟‭ ‬داعب‭ ‬نفسك‭ ‬قليلًا‭ ‬يا‭ ‬رجل‭ ‬فلن‭ ‬يخرب‭ ‬الكون‭ ‬ولن‭ ‬ينصلح‭ ‬أيضا‭.‬

وجدت‭ ‬الحل،‭ ‬سوف‭ ‬أقود‭ ‬الطلاب‭ ‬إلى‭ ‬غرفة‭ ‬الألعاب،‭ ‬أصرخ‭ ‬فيهم‭ ‬محذرًا‭ ‬أن‭ ‬يسميها‭ ‬أحدهم‭ ‬إلا‭ ‬بغرفة‭ ‬التربية‭ ‬الرياضية،‭ ‬ولكي‭ ‬لا‭ ‬أًتهم‭ ‬بالدكتاتورية‭ ‬سوف‭ ‬أسمح‭ ‬لهم‭ ‬باختيار‭ ‬أماكن‭ ‬للجلوس،‭ ‬ليست‭ ‬مشكلتي‭ ‬أن‭ ‬الأماكن‭ ‬محددة‭ ‬ولا‭ ‬مجال‭ ‬للاختيار،‭ ‬هذه‭ ‬مشكلة‭ ‬أخرى،‭ ‬وحتى‭ ‬لا‭ ‬يظن‭ ‬أحد‭ ‬أنني‭ ‬أسيء‭ ‬فهم‭ ‬الحرية‭ ‬فسوف‭ ‬أحدد‭ ‬لهم‭ ‬ثلاثة‭ ‬اختيارات‭ ‬لموضوع‭ ‬الدرس‭: ‬كيفية‭ ‬الغسل‭ ‬من‭ ‬الحدث‭ ‬الأكبر؟‭ ‬أو‭ ‬كيف‭ ‬تكون‭ ‬صلاتك‭ ‬صحيحة؟‭ ‬أو‭ ‬كيف‭ ‬نتعامل‭ ‬مع‭ ‬الاحتلام؟‭ ‬لن‭ ‬أسمح‭ ‬لأحدهم‭ ‬بتحويل‭ ‬دهشته‭ ‬من‭ ‬الصلة‭ ‬بين‭ ‬هذه‭ ‬الموضوعات‭ ‬وحصة‭ ‬الألعاب‭ ‬إلى‭ ‬سؤال؟‭ ‬القيادة‭ ‬مسؤولية‭ ‬والتعليم‭ ‬تلزمه‭ ‬تربية‭ ‬والتربية‭ ‬تلزمها‭ ‬قدوة،‭ ‬ونحن‭ ‬عرب‭ ‬لنا‭ ‬قدوتنا‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬نرضى‭ ‬بها‭ ‬بديلًا‭.‬

مقالات ذات صلة

إضافة تعليق جديد

Restricted HTML

  • وسوم إتش.تي.إم.إل المسموح بها: <a href hreflang> <em> <strong> <cite> <blockquote cite> <code> <ul type> <ol start type> <li> <dl> <dt> <dd> <h2 id> <h3 id> <h4 id> <h5 id> <h6 id>
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.