أدب عراقي

الذات والسلطة، الأسطورة والتاريخ

يحتوي هذا العدد على مقالات أدبية ونقدية وقصص وقصائد ويوميات وحوار أدبي ورسائل ثقافية وعروض كتب وآراء في النقد والفن التشكيلي.

ويحتوي العدد على ملفين، الأول فكري تحت عنوان “الذات والسلطة والأسطورة والتاريخ”، شارك فيه كل من: أحمد برقاوي “النكوص التاريخي: دعوة لولادة الأنا”، نبيل أدريوش “السرد والتاريخ”، عبدالكريم نوار “فكرة السلطة: ميشال فوكو ضد الماركسيين”، حسام الدين فياض “مجتمع متقدم بلا معارضة”، عبدالرزاق دحنون “أساطير الأولين: الأسطورة والقيم المعرفية”، سامي البدري: “عقبة القصور: وجودية كولن ولسن الجديدة”.

الملف الثاني في العدد أدبي تحت عنوان “أدب عراقي”، ويضم نصوصاً روائية وقصصية وشعرية، وشارك فيه كل من: عواد علي، علي جعفر العلّاق، وارد بدر السالم، علي نوير، ميسلون هادي، محمد تركي النصار، حسب الله يحيى، عارف الساعدي، عبدالهادي سعدون، مازن المعموري، تحسين كرمياني، أحمد ضياء، عبدالجبار ناصر، كريم شعلان.

في الفن والنقد الفني مقالان الأول للفنان التشكيلي خالد الساعي تحت عنوان  “الإنسان مركز الكون/من النقطة تبدأ اللغة ويترامى الوجود” وهو بحث مزود بالأعمال الفنية يدرس علاقة الفن بالعالم على مفترق العلاقة بين الشرق والغرب ومن خلال ليوناردو دافنشي والخطاط والكاتب والشاعر ابن مقلة البغدادي.

تحت عنوان “الروائي دمشقياً” كرست “الجديد” حوار الشهر لتجربة الكاتب السوري فواز حداد صاحب “السوريون الأعداء” و”يوم الحساب”، و”جند الله” و”مرسال الغرام” وروايات أخرى حفرت نفسها بقوة في ذائقة قراء الرواية في العقدين الماضيين. نتعرف من خلال هذا الحوار، الذي أجرته الكاتبة التركية بيرين بيرسايجيلي موت، على آراء الكاتب في جملة من القضايا التي تهم الروائي في علاقته بالكتابة الروائية وبقضايا الأدب والإنسان.

بهذا العدد تكمل “الجديد” سنتها السابعة وقد أنجزت الكثير مما وعدت به قراءها والقليل مما حلمت به النخبة التي أدارت دفتها في بحر عربي عاصف، مدركة أن المسافة بين الواقع والحلم لطالما كانت شاسعة. المصاعب والعقبات التي عرفتها “الجديد” في مسيرتها الجامحة، خلال عقد الدم والدموع والآلام، لم تحل دون ما تطلعت إليه في بيانها التأسيسي الذي توافقت عليه مع النخبة التي أحاطت بالمجلة ورفدتها بثمرات العقول والأرواح، نقداً وإبداعاً، فكراً وابتكاراً أدبياً، فقد ولدت “الجديد” لتؤدي هذه المهمة شبه المستحيلة في تقاطع النيران العربية بين سلطة الكتابة وسلطة الأمر الواقع. وبين كوابح الماضي وخيول المستقبل. “سبع سنوات هل نقول عجافا”، أيا يكن الجواب، فإن “الجديد” كانت وما تزال بقعة ضوء باهر في بحر الظلام العربي.

                                                                              المحرر

The website encountered an unexpected error. Please try again later.